وأوضح المتحدث ديمتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، أن نبرة الاجتماع كانت "بنّاءة إلى حد ما"، مضيفا أن أمل روسيا هو أن تصل رسالة بوتين إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذكر أن الاجتماع أسفر عن اتفاق عام على ضرورة إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين موسكو وواشنطن. وأضاف أن بوتين عرض على تيلرسون وجهات نظره بشأن الوضع في سورية وكيف يمكن أن يتطور على الأرجح.
في غضون ذلك، وصفت روسيا، اليوم، موافقة ترامب على انضمام مونتينيغرو إلى حلف شمال الأطلسي بأنه "خطأ كبير"، واعتبرت أنه يُضعف استقرار أوروبا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "نعتبر انضمام مونتينيغرو إلى حلف شمال الأطلسي خطأ كبيرا، ويتعارض مع المصالح الأساسية لهذا البلد، ويسيء إلى استقرار البلقان وأوروبا بصورة عامة".
واعتبرت أن هذا الانضمام "يعكس منطق المواجهة على القارة الأوروبية ورسم خطوط تماسّ جديدة". وكان الرئيس الأميركي وافق، الثلاثاء، على انضمام مونتينيغرو إلى حلف شمال الأطلسي، لتصبح بذلك البلد التاسع والعشرين في الحلف.
وكانت المعارضة الموالية لروسيا في مونتينيغرو طالبت بتنظيم استفتاء حول هذا الانضمام في بلد يسكنه 620 ألف نسمة، وشهد في 2015 تظاهرات عنيفة ضد هذا القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء السابق، ميلو ديوكانوفيتش.
ولطالما اعتبرت روسيا توسّع الحلف إلى البلقان "استفزازا". والأربعاء، صعّد البيت الأبيض انتقاده لموسكو، مشيرا إلى تقارير وصفها بأنها "موثوقة" وتتحدث عن دعم موسكو محاولة انقلابية جرت خلال الانتخابات في مونتينيغرو، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
(رويترز، فرانس برس)