الكرة الأفريقية سقطت من الجولة الأولى

18 يونيو 2014
إيتو خيّب آمال جماهيره (getty)
+ الخط -

فوز وحيد... 3 هزائم... 4 أهداف.. هي حصاد نتائج المنتخبات الأفريقية الخمسة خلال الجولة الأولى من منافسات مرحلة المجموعات لبطولة كأس العالم في نسختها العشرين.

جاءت بداية منتخبات القارة السمراء سيئة وتعقدت معها فرص ظهور أكثر من فريق في دور الستة عشر، وبات خطر خروج 4 فرق دفعة واحدة من السباق في مرحلته الأولى وارداً بقوة بسبب النتائج الهزيلة.

وحصدت المنتخبات الخمسة، خلال المرحلة الأولى، 4 نقاط، بمعدل أقل من نقطة للمنتخب الواحد، منها 3 نقاط لمنتخب واحد هو كوت ديفوار، الذي حقق الفوز الأفريقي الوحيد في البطولة بتغلبه على اليابان بهدفين مقابل هدف في لقائهما بالمجموعة الثالثة، فيما نال النقطة الرابعة منتخب نيجيريا بتعادله مع إيران بدون أهداف ضمن منافسات المجموعة السادسة، وهو ما يعني أن الحصاد على حساب الكرة الآسيوية، فيما سقط الآخرون أمام المدارس الأوروبية واللاتينية والكونكاكاف.

المنتخب الكاميروني، الذي يلعب اليوم أمام كرواتيا، خسر مباراته أمام المكسيك بهدف مقابل لا شيء في منافسات المجموعة الأولى، ومنتخب غانا خسر أمام الولايات المتحدة الأميركية بهدفين مقابل هدف في المجموعة السابعة، وأخيراً الجزائر بالخسارة أمام بلجيكا بهدفين مقابل هدف في المجموعة الثامنة.

والمنتخبات الخمسة سجلت 4 أهداف في 5 مباريات أي معدل تهديفي أقل من هدف في المباراة الواحدة منها هدفان للأفيال وهدف لغانا وآخر للجزائر، بينما فشل هجوم المنتخبين النيجيري والكاميروني في تسجيل أهداف.

وفي المقابل، اهتزت شباك الخماسي الأفريقي بـ6 أهداف، بمعدل تهديفي 1.2 هدف في المباراة الواحدة، وكانت شباك منتخبي الجزائر وغانا الأكثر اهتزازاً بعدما سكن شباك كل منهما هدفان أمام بلجيكا والولايات المتحدة الأميركية على الترتيب.

ويعدّ يايا توريه، 30 عاماً، لاعب وسط مانشستر سيتى الإنجليزى ومنتخب كوت ديفوار، أفضل لاعبي القارة السمراء في المرحلة الأولى بعدما قاد الأفيال إلى الفوز على اليابان بهدفين لهدف ونال جائزة رجل المباراة من اللجنة الفنية للبطولة، وقد نال جائزة الكرة الذهبية في آخر عامين. ويليه في دائرة التألق مواطنه المخضرم ديديه دروجبا، 36 عاماً، مهاجم "جالاطا سراي" التركي، الذي شارك كبديل في اللقاء أمام اليابان وساهم في تحويل التأخر إلى فوز غال.

فيما يعدّ الظهور السيئ لصامويل إيتو، 33 عاماً، كابتن الكاميرون، الحدث الأهم على الصعيد الفردي، حيث لم يقدم الأسد الكاميروني المستوى المنتظر منه خلال لقاء فريقه أمام المكسيك وأهدر فرصتين سهلتين للتهديف، بالاضافة إلى واقعة استضافته فتاة شقراء فى مقر إقامة المنتخب الكاميروني في البرازيل. وانتهى مشوار الأسد الكاميروني المخضرم في البطولة مبكراً بعد إصابته في اللقاء الأول بالتواء في الكاحل وحاجته لـ10 أيام من الراحة.

المساهمون