الكتل البرلمانية اللبنانية تستكمل الخلاف حول عرسال والتعيينات
العربي الجديد
ﺍﺳﺘﻨﻜﺮﺕ ﻛﺘﻠﺔ "المستقبل" النيابية اللبنانية فكرة الحشد الشعبي التي يسوق لها حزب الله في بعلبك، على حدود لبنان الشرقية مع سورية. ورأت الكتلة بعد اجتماعها الأسبوعي أن "حزب الله يطلق حملة شعواء ﻻﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ الإﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﻟﻠﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳة ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ".
ﻭﻧﻮﻫﺖ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺑـ "ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﻀﻰ ﺑﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻪ ﻣﻔﻮﺽ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺷﻜﻼً ﻭﺃﺳﺎﺳﺎً ﻭإﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻣﻴﺸﺎﻝ ﺳﻤﺎﺣﺔ"، ﻭطالبت بإنزال "أﺷﺪ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍلإﺭﻫﺎﺑﻲ ﻭﺷﺮﻛﺎئه".
ﻭﺃﻛﺪﺕ الكتلة ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻧﺠﺎز اﺳﺘﺤﻘﺎﻕ انتخاب رئيس للجمهورية "بصورة توافقية"، وشددت ﻋﻠﻰ "أﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺸﻐﻮﺭ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺎﻗﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻤﺤﺪﻗﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ".
في المقابل، تساءل رئيس تكتل التغيير والإصلاح، النائب عن ميشال عون، عن سبب عدم إنجاز التعيينات الأمنية والعسكرية من قبل الحكومة، معتبرا أن الحكومة "هي التي تعطل وظيفتها بعدم إجراء التعيينات". كما تناول عون ملف بلدة عرسال مؤكداً أن "الشغب يأتي إلى عرسال من الخارج، أي من جرودها وليس من داخلها".
وتأتي هذه التصريحات المتباينة قبل يومين من موعد جلسة مجلس الوزراء المخصصة لمناقشة ملفي التعيينات وعرسال، يوم الخميس.