يمكن أن تمرّ بساحة "وطاء الحمام" الشهيرة في مدينة شفشاون في شمال المغرب، وتلتقط ملامح وجهك ريشة رسام، تعدل فيها بطرافة وتحولها إلى بورتريهات كاريكاتورية. كما يمكن أن يحصل أطفالك على ورشة تعليم في فن الكاريكاتير... كل ذلك في أيام ثلاثة؛ هي عمر "الملتقى الوطني لفن الكاريكاتير والإعلام" في دورته السابعة.
عن هذا البرنامج يقول الصحافي محمد عدة، مدير الملتقى لـ "العربي الجديد": "رهان الملتقى أن يظل حريصاً على الرابط بين الصحافة والكاريكاتير، اللذان يدوران في فلك واحد ويتأثران معا بذات المؤثرات". يرى منظمو الملتقى أيضاً قدرته على تلخيص الأحداث "بشكل عميق ونفاذ" وفي جماهيريته، حاجة ملحة "تتماشى والسياقات السياسية الوطنية والدولية" وهو ما ينطلق منه شعار الدورة "الكاريكاتير ريشة ترسم الحرية"، ترفع هامشها وسقفها، حسب محمد عدة.
الملتقى الذي افتتحه أول أمس، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، تغني ندواته نخبة من الإعلاميين ورسامي الكاريكاتير من المغرب ومصر وإسبانيا، عبر ندوات تتحدث عن "التجربة المضنية لرسامي الكاريكاتير، وعن سعي ترسيخ مفهوم الرسام الصحافي" بتعبير مدير الملتقى.
أولى الندوات احتضنتها قاعة الندوات بمركب محمد السادس في شفشاون، وخصص موضوعها لـ "الإعلام وصناعة الرأي العام" بمشاركة أحمد افزارن، الصحافي السابق بإذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية، ومدير نشر جريدة المساء المغربية، عبد الله الدامون، بالإضافة إلى مجموعة من رسامي الكاريكاتير المشاهير في المغرب وعربياً مثل محمد الخو وخالد الشرادي وخالد كدار وغيرهم. كما يكرم الملتقى تجربة صحيفة الكاريكاتير المغربية الساخرة "التقشاب" من خلال مؤسسها حميد البوهالي والفنان أحمد موتاج. ويشارك رسام جريدة "الأهرام"، تامر يوسف، في الملتقى عبر حلقة نقاش تقدم لمحات عن فن الكاريكاتير المصري. ومع أن عدة يرى أنه ليست مفروضة على رسامي الكاريكاتير ذات الخطوط الحمراء المفروضة على الصحافيين، إلا أنه يعترف أن "علاقتنا ملتبسة بالصورة، والكاريكاتير وتأويلاته مزعجة للبعض".
اقرأ أيضاً: رسامو الكاريكاتور حول العالم يتعرّضون للتهديدات
عن هذا البرنامج يقول الصحافي محمد عدة، مدير الملتقى لـ "العربي الجديد": "رهان الملتقى أن يظل حريصاً على الرابط بين الصحافة والكاريكاتير، اللذان يدوران في فلك واحد ويتأثران معا بذات المؤثرات". يرى منظمو الملتقى أيضاً قدرته على تلخيص الأحداث "بشكل عميق ونفاذ" وفي جماهيريته، حاجة ملحة "تتماشى والسياقات السياسية الوطنية والدولية" وهو ما ينطلق منه شعار الدورة "الكاريكاتير ريشة ترسم الحرية"، ترفع هامشها وسقفها، حسب محمد عدة.
الملتقى الذي افتتحه أول أمس، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، تغني ندواته نخبة من الإعلاميين ورسامي الكاريكاتير من المغرب ومصر وإسبانيا، عبر ندوات تتحدث عن "التجربة المضنية لرسامي الكاريكاتير، وعن سعي ترسيخ مفهوم الرسام الصحافي" بتعبير مدير الملتقى.
أولى الندوات احتضنتها قاعة الندوات بمركب محمد السادس في شفشاون، وخصص موضوعها لـ "الإعلام وصناعة الرأي العام" بمشاركة أحمد افزارن، الصحافي السابق بإذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية، ومدير نشر جريدة المساء المغربية، عبد الله الدامون، بالإضافة إلى مجموعة من رسامي الكاريكاتير المشاهير في المغرب وعربياً مثل محمد الخو وخالد الشرادي وخالد كدار وغيرهم. كما يكرم الملتقى تجربة صحيفة الكاريكاتير المغربية الساخرة "التقشاب" من خلال مؤسسها حميد البوهالي والفنان أحمد موتاج. ويشارك رسام جريدة "الأهرام"، تامر يوسف، في الملتقى عبر حلقة نقاش تقدم لمحات عن فن الكاريكاتير المصري. ومع أن عدة يرى أنه ليست مفروضة على رسامي الكاريكاتير ذات الخطوط الحمراء المفروضة على الصحافيين، إلا أنه يعترف أن "علاقتنا ملتبسة بالصورة، والكاريكاتير وتأويلاته مزعجة للبعض".
اقرأ أيضاً: رسامو الكاريكاتور حول العالم يتعرّضون للتهديدات