تعرضت فرنسا بأكملها اليوم لكارثة وطنية بعد خسارة نهائي يورو 2016 أمام البرتغال، بهدف نظيف، لتفقد فرصة دخول التاريخ بتحقيق اللقب الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخها، وتلحق بالمنتخب البرتغالي، الذي شهد نفس الكارثة في العام 2004.
وخسر المنتخب الفرنسي المباراة النهائية ليورو 2016، بعد أن سجل إيدير الهدف الذهبي، وهو المنتخب الذي لم يظهر بالشكل المطلوب في هذه البطولة، رغم فوزه في الدور نصف النهائي على بطل العالم المنتخب الألماني.
وبذلك تدخل فرنسا قائمة المغضوب عليهم في البطولة الأوروبية، وتنضم إلى المنتخب البرتغالي، الذي ذاق نفس المرارة في يورو 2004، عندما خسر من المنتخب اليوناني بهدف نظيف في اللقاء النهائي، وكانت البرتغال آنذاك مستضيفة اليورو.
ولم يسبق لأي منتخب استضاف البطولة أن خسر المباراة النهائية في حال وصوله إليها، باستثناء البرتغال في العام 2004 واليوم فرنسا في 2016، ليدخل منتخب "الديوك" التاريخ الأسود في تاريخ بطولات اليورو.
وتُعد خسارة المنتخب المنظم على أرضه وبين جماهيره بمثابة الكارثة الوطنية، ومن أقسى الأمور التي قد تحصل لأي منتخب كرة قدم في العالم، وهذا ما عانت منه البرازيل في العام 1950، عندما خسرت من الأوروغواي في نهائي شكّل صدمة قاسية للشعب.