دعا علماء المديرين في بريطانيا إلى السماح لموظفيهم بأخذ قيلولة في العمل، وذلك بهدف إعادة التوازن إلى ساعات النوم المفقودة خلال عطلات نهاية الأسبوع.
ويأمل المتخصصون عبر هذه الخطوة بالمساعدة على تقليص مخاطر السكري ومشاكل القلب والاكتئاب، وكلها مشاكل ناتجة عن قلة النوم.
وبحسب صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية فإن دراسة أجرتها مؤسسة "سايلنتنايت" وجامعة ليدز، كشفت أن رُبع البريطانيين لا ينامون أكثر من خمس ساعات كل ليلة. بينما الانتقال إلى التوقيت الصيفي قد يجعلها تقل إلى أربع ساعات فقط.
وعلّقت عالمة النفس والمشرفة على الدراسة، نيرينا راملاخان، بالقول إن "انخفاض ساعة من النوم لها ضرر بالغ على شخص يعاني مسبقاً مع قلة ساعات النوم. فأربع ساعات رقم قليل بشكل خطير".
وتابعت: "على المديرين التفكير في منح موظفيهم فرصة لقيلولة قصيرة في المكتب، فهذا سوف يحدث تغييراً كبيراً". واقترحت أن تكون القيلولة بين الساعة الثانية والرابعة بعد الظهر، خصوصاً أنه الوقت المثالي للتخلص من تعب ما بعد الغداء.
وترى العالمة أن عشرين دقيقة من النوم قادرة على إحداث تغيير فارق، فقد أثبتت الأبحاث أن القيلولة تزيد الابتكار والقدرة على حل المشاكل، كما أنها تعيد التوازن إلى النظام المناعي، وهذا يعني أن الموظفين سوف يمرضون أقل.
ويأمل المتخصصون عبر هذه الخطوة بالمساعدة على تقليص مخاطر السكري ومشاكل القلب والاكتئاب، وكلها مشاكل ناتجة عن قلة النوم.
وبحسب صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية فإن دراسة أجرتها مؤسسة "سايلنتنايت" وجامعة ليدز، كشفت أن رُبع البريطانيين لا ينامون أكثر من خمس ساعات كل ليلة. بينما الانتقال إلى التوقيت الصيفي قد يجعلها تقل إلى أربع ساعات فقط.
وعلّقت عالمة النفس والمشرفة على الدراسة، نيرينا راملاخان، بالقول إن "انخفاض ساعة من النوم لها ضرر بالغ على شخص يعاني مسبقاً مع قلة ساعات النوم. فأربع ساعات رقم قليل بشكل خطير".
وتابعت: "على المديرين التفكير في منح موظفيهم فرصة لقيلولة قصيرة في المكتب، فهذا سوف يحدث تغييراً كبيراً". واقترحت أن تكون القيلولة بين الساعة الثانية والرابعة بعد الظهر، خصوصاً أنه الوقت المثالي للتخلص من تعب ما بعد الغداء.
وترى العالمة أن عشرين دقيقة من النوم قادرة على إحداث تغيير فارق، فقد أثبتت الأبحاث أن القيلولة تزيد الابتكار والقدرة على حل المشاكل، كما أنها تعيد التوازن إلى النظام المناعي، وهذا يعني أن الموظفين سوف يمرضون أقل.