القيصر وأسطورة الجمهور

04 سبتمبر 2018
يحتفل بعيد ميلاده الحادي والستين (فرانس برس)
+ الخط -
في الثاني عشر من سبتمبر/أيلول الجاري، يحتفل الفنان العراقي كاظم الساهر بذكرى ميلاده الحادية والستين. صاحب "زيديني عشقًا" لا يزال واحداً من أكثر المطربين شعبية في العالم العربي. في لبنان تحديداً، أحيا الساهر، خلال فترة الصيف، أكثر من تسع حفلات بين الجنوب والشمال، وجاب عدداً من الدول العربية، ما كرّس حضوره الجماهيري عاماً بعد آخر.
وصل الساهر إلى بيروت منتصف التسعينيات من القرن الماضي، وبدأ حياته المهنية من بيروت، لكنه تحوّل مع الوقت إلى صورة الفنان الرومانسي الأكثر متابعة، والأكثر طلبًا في الحفلات والمهرجانات العربية.
جمهوره في لبنان لا يقل حماسة وإعجابا به عن جمهوره في المغرب العربي، الذي يسانده دائماً. تكاد تكون صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بكاظم الساهر الصفحات الوحيدة التي لم تشتر متابعين، كما هو حال بعض الفنانين، فيما يتولّى شابان إدارة الصفحة بتوجيه من "أبو وسام" الذي يتابع كافة التعليقات، ويحاول الرد إن سمح له الوقت، بحسب ما يؤكد مدير صفحته على تويتر.
في العودة إلى ذكرى ميلاد الساهر، دعا عدد من المتابعين إلى إطلاق هاشتاغ ليلة الثاني عشر من سبتمبر/أيلول الجاري، هو: "#كاظم_خلق_ليكون_أسطورة"، وإيصاله إلى ترند عالمي. الحملة التي يقودها متابعو الفنان من عدة دول عربية وأوروبية، ستتزامن مع فيديوهات خاصة تُنشر للمرة الأولى على الصفحات عينها، وتنقل لحظات نجاح الفنان أمام الناس، وبالطبع الأمنيات التي ستدون وينقلها المتابعون على صفحتي فيسبوك وتويتر، في إطار الردود التي تجد طريقها إلى النشر عبر التعليقات.

من المتوقع أن يتوجه الساهر بأغنية جديدة يتزامن طرحها مع عيد ميلاد القيصر، وهي تصدر منفردة، في الوقت الذي يتابع فيه العمل على تسجيل ألبوم غنائي جديد، يبصر النور في الربيع المقبل.
المساهمون