أفادت مصادر محلية في محافظة سقطرى شرقي اليمن، بأن القوات الإماراتية الموجودة في الجزيرة، بدأت الانسحاب الخميس، في حين يواصل سفير السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، زيارته الجزيرة، والتي بدأت منذ أيام.
وأوضحت مصادر في المحافظة لـ"العربي الجديد"، أن القوات الإماراتية التي وصلت الجزيرة أخيراً بدأت المغادرة بدفعة تضم آليات وجنوداً، مشيرة إلى أن مطار وميناء سقطرى، باتا خاليين من أي وجود إماراتي.
وكانت الإمارات قد أرسلت قواتها للسيطرة على ميناء ومطار سقطرى، في 30 إبريل/ نيسان المنصرم، أثناء زيارة رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر وعدد من أعضاء حكومته إلى الجزيرة.
وأعلن بن دغر، يوم الإثنين الماضي، انتهاء أزمة سقطرى بعد تدخل وساطة سعودية، وأفاد بأن الاتفاق يقضي بعودة الوضع في الجزيرة إلى ما كان عليه، قبل وصول القوات الإماراتية، إلا أن الأخيرة تأخرت بالانسحاب.
ورفض اليمن الخطوة التي أقدمت عليها الإمارات بإرسال جنود وآليات عسكرية والسيطرة على مطار وميناء المحافظة، من دون تنسيق مع الحكومة اليمنية، الأمر الذي خلق ردود فعل يمنية، وصلت إلى شكوى حكومية يمنية في مجلس الأمن الدولي.
في غضون ذلك، يواصل السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، زيارته سقطرى، منذ أيام، على رأس وفد يضم مسؤولين في برنامج إعادة الإعمار ومركز الملك سلمان للإغاثة بالإضافة إلى وزراء من الحكومة اليمنية.
وأعلن آل جابر الخميس، أنه دشن إلى جانب وزير الأشغال العامة اليمني ومحافظ سقطرى مشروع حفر ثلاث آبار مياه في مديرية حديبو وبئري مياه في مديرية قلنسية لإنتاج ضعف الكمية المنتجة حاليا"، وقال إنه "سيتم تشغيل أول بئر نهاية شهر رمضان".
اقــرأ أيضاً
وتدخلت السعودية بوساطة لإنهاء الأزمة في سقطرى، قبل أن تعلن عن إرسال قوات منها لمهام تدريبية بالتنسيق مع الحكومة اليمنية، قبل أن يتوجه السفير السعودي بزيارة للجزيرة هي الأولى.