وردّ وزير الخارجية القطري، خالد العطية، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب ختام القمة، على سؤال حول المصالحة القطرية مع مصر، بالقول "إنه لا توجد أصلاً خصومة قطرية مع مصر، حتى تتحقق المصالحة معها". وأكد "حرص قطر على بقاء مصر قوية".
وأكد البيان الختامي للقمة الخليجية على "نبذ الإرهاب بكافة صوره وأشكاله أياً كانت أسبابه والسعي لتجفيف منابعه". وطالب بإجراء مصالحة وطنية فورية في ليبيا. وفيما يخص اليمن، دعا إلى انسحاب الميليشيات "الحوثية المحتلة"، وإعادة الممتلكات والمقرات للحكومة اليمنية، مؤكداً دعمه للرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، ومطالباً بضرورة تطبيق بقية بنود المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، مشيراً إلى قرار مجلس الأمن الخاص بمعرقلي الوفاق اليمني.
وفي الشأن السوري، شدّد المجلس على وقف الأعمال الوحشية التي يقوم بها النظام السوري ودعم المعارضة المعتدلة والائتلاف السوري، مُديناً ما تقوم به المنظمات الإرهابية.
وفي الشأن العراقي، رحّب المجلس بتوجّه الحكومة العراقية الجديدة، معرباً عن التعاون الذي يسود دول المجلس والعراق لمكافحة الجماعات الإرهابية.
ودعا المجلس إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي المحتلة، ووقف ممارساتها القمعية في الأراضي الفلسطينية، خصوصاً في القدس الشريف، داعياً الى تكاتف الفلسطينيين ووحدة الكلمة في إطار الحكومة الموحدة، واستكمال توحيد الجهود في هذا الشأن.
ودعا البيان إلى انسحاب إيران من الجزر الإماراتية الثلاث باعتبارها جزراً إماراتية، وعرض المجلس على إيران التحكيم الدولي، أو التوجه إلى مجلس الأمن الدولي.
ودعم البيان توجّه إيران في مفاوضاتها النووية، على اعتبار أن تكون منشآتها النووية سلمية ولا تشكل تهديداً لأحد، داعياً إلى قيام علاقات بين إيران ودول مجلس التعاون على أساس حسن الجوار.
وأكدت دول مجلس التعاون وقوفها إلى جانب البحرين، وإدانتها الأعمال الإرهابية فيها.
ولفت البيان الختامي لقمة الدوحة إلى استمرار الجهود لتشكيل القوة العسكرية الموحدة، وتواصل العمل على الاتحاد النقدي الخليجي، وأن مجلس التعاون يؤكد أهمية الاستمرار في العمل المتكامل بين دول المجلس، واستمرار المشاورات بشأن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.