تشتهر بلاد المغربي العربي بأزيائها التقليدية المميزة بالتطريز المرصع بالمجوهرات، ويسمى القفطان، ويتمسك جيل بعد جيل بهذه الملابس المتوارثة، سواء بتخليد القديم أو تطويره في أشكال تناسب العصر الحديث.
ويبقى هناك دائماً لبس في التفرقة بين الملابس التونسية التقليدية والمغربية، تقول ألفة مهاود مصممة أزياء تقليدية تونسية، كثير من الشباب يخلط بين الأزياء التقليدية التونسية والمغربية، ولا يقف الخلط عند هذا الحد، بل يصل الأمر للخلط بين الأزياء المختلفة لكل ولاية في البلاد.
تضيف مهاود: "نحرص دائما كمصممي أزياء مهتمين بالتراث على المزج بين الحديث والقديم، حتى يلاقي انتشاراً في أوساط الشباب، من خلال استخدام الإكسسوارات وإدخال بعض عناصر التطريز على اللبس العصري".
وتشتهر الأعراس التونسية بإقبال الشباب والفتيات، على ارتداء اللباس التقليدي فيها، وتحرص بعض العائلات على توريث هذا اللباس، كما تنتشر في أسواق المدينة العربية بعض المحلات المهتمة بقطع لباس تقليدية، تخطى عمر بعضها مئات السنين.
وكان المعهد العالي لتكوين الإكساء بتونس، قد اشترط على طالبات المعهد في السنة النهائية، تنفيذ تصاميم تقليدية ضمن مشروع تخرجهن لهذا العام، حرصاً على مواكبة متطلبات السوق التي تتجه إلى إبراز جمال اللباس التقليدي.