أحرزت القطعات العراقية، اليوم السبت، تقدّما نوعيّا في معارك تحرير الموصل، إذ انتزعت أحياء جديدة من قبضة تنظيم "الدولة الإسلاميّة" (داعش) وضمّتها لسيطرتها، بينما تؤكد المصادر الميدانية تراجعا كبيرا في مقاومة التنظيم، ما منح القطعات فرصة للتقدّم.
وقال ضابط في قيادة عمليت نينوى، لـ"العربي الجديد"، إنّ "المعارك التي خاضتها القطعات العراقية اليوم كانت نوعيّة جدّا، وكان يوما حافلا بالتقدّم نحو مدينة الموصل"، مبينا أنّ "قوات مكافحة الإرهاب استطاعت أن تحرز تقدّما سريعا وتحرّر حي الغفران في المحور الشرقي للمدينة".
وأضاف: "كما حرّرت حي الرفاق القريب منه، واستطاعت أن تنشر قطعاتها على أبنيته والمقرّات التي كانت تابعة للتنظيم، واستطاعت تحرير أحياء الأطباء الأولى والثانية، بعد أن حرّرت حي الفرقان"، مشيرا إلى أنّ "تنظيم "داعش" لم يبد اليوم مقاومة كبيرة بوجه القطعات العراقية، وعلى ما يبدو فإنّ زمام الأمور بدأت تنفلت من يده في الساحل الأيسر، ما منح قطعاتنا فرصة كبيرة استطاعت استغلالها بإحراز هذا التقدّم".
وأكد أنّ القيادات الأمنية الميدانية ستعقد اجتماعا مساء اليوم، لوضع خطّة واستغلال انكسار تنظيم "داعش"، لإحراز تقدّم جديد، لتحرير ما تبقى من الساحل الأيسر من الموصل".
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن "قتل أكثر من 20 عنصرا من "داعش"، وتدمير معمل لصناعة قنابل الهاون بضربات جوية للطيران العراقي بمناطق متفرقة من الموصل".
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إنّه "استنادا إلى معلومات استخبارية نفّذ طيران الجيش العراقي عدّة ضربات أسفرت عن تدمير معمل صناعة قنابل الهاون ومخزناً للأسلحة، وقتل 20 عنصرا من "داعش" في مناطق حي المثنى وبلدة العياضيّة وقرية جوان خرابة، وقرية سباية عمّاش والحي العسكري التابعة لتلعفر غرب الموصل".
وتابعت: "كما تمّ تدمير مقرّ وبرج للاتصالات ومخزن للأسلحة في أحياء اليرموك وحاوي الكنيسة وحي المأمون في الساحل الأيمن من الموصل"، مؤكدة "تدمير ثلاث عجلات مفخخة ومخازن للعبوات الناسفة ومواد متفجّرة ومخازن كبيرة للأسلحة بضربات في بلدة المحلبية وقرية البو سيف ومنطقة شريخان جنوب الموصل".
اقــرأ أيضاً
وقال ضابط في قيادة عمليت نينوى، لـ"العربي الجديد"، إنّ "المعارك التي خاضتها القطعات العراقية اليوم كانت نوعيّة جدّا، وكان يوما حافلا بالتقدّم نحو مدينة الموصل"، مبينا أنّ "قوات مكافحة الإرهاب استطاعت أن تحرز تقدّما سريعا وتحرّر حي الغفران في المحور الشرقي للمدينة".
وأضاف: "كما حرّرت حي الرفاق القريب منه، واستطاعت أن تنشر قطعاتها على أبنيته والمقرّات التي كانت تابعة للتنظيم، واستطاعت تحرير أحياء الأطباء الأولى والثانية، بعد أن حرّرت حي الفرقان"، مشيرا إلى أنّ "تنظيم "داعش" لم يبد اليوم مقاومة كبيرة بوجه القطعات العراقية، وعلى ما يبدو فإنّ زمام الأمور بدأت تنفلت من يده في الساحل الأيسر، ما منح قطعاتنا فرصة كبيرة استطاعت استغلالها بإحراز هذا التقدّم".
وأكد أنّ القيادات الأمنية الميدانية ستعقد اجتماعا مساء اليوم، لوضع خطّة واستغلال انكسار تنظيم "داعش"، لإحراز تقدّم جديد، لتحرير ما تبقى من الساحل الأيسر من الموصل".
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن "قتل أكثر من 20 عنصرا من "داعش"، وتدمير معمل لصناعة قنابل الهاون بضربات جوية للطيران العراقي بمناطق متفرقة من الموصل".
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إنّه "استنادا إلى معلومات استخبارية نفّذ طيران الجيش العراقي عدّة ضربات أسفرت عن تدمير معمل صناعة قنابل الهاون ومخزناً للأسلحة، وقتل 20 عنصرا من "داعش" في مناطق حي المثنى وبلدة العياضيّة وقرية جوان خرابة، وقرية سباية عمّاش والحي العسكري التابعة لتلعفر غرب الموصل".
وتابعت: "كما تمّ تدمير مقرّ وبرج للاتصالات ومخزن للأسلحة في أحياء اليرموك وحاوي الكنيسة وحي المأمون في الساحل الأيمن من الموصل"، مؤكدة "تدمير ثلاث عجلات مفخخة ومخازن للعبوات الناسفة ومواد متفجّرة ومخازن كبيرة للأسلحة بضربات في بلدة المحلبية وقرية البو سيف ومنطقة شريخان جنوب الموصل".