وأمرت محكمة الخرطوم شمال، الشركة التركية التي أحيلت إليها مساحة المركز بعد هدم المرسم، بوقف كافة أعمال البناء والتشييد على المساحة التي جرى التنازع مع الفنانة حولها.
القصة بدأت حين أمرت السلطات المحلية في ولاية الخرطوم مطلع هذا العام في إزالة مركز "عزيز غاليري" بالقوة، بعد أن أسسته عبد العزيز في منطقة "مقرن النيلين" الواقعة في قلب الخرطوم بالتعاون من مجموعة تشكيليين سودانيين ودون تلقي أي دعم رسمي، في محاولة لاحتضان المبدعين ومتلقّي الفنون التشكيلية وتوفير متنفّس لهم، وقد أقيمت فيه معارض كثيرة معظمها لتشكيليين شباب.
بعد الهدم، لجأت عبد العزيز إلى القضاء، وقامت بتحريك دعوى ضد السلطات المحلية المسؤولة عن إزالة الغاليري في الخرطوم، "بالنظر إلى سلامة أوراق وإجراءات إنشاء المركز".
الفنانة اعتبرت القرار القضائي بمثابة انتصار لقضية الفنانيين التشكيليين عموماً، وأكدت أنها ستستمر في كافة مراحل التقاضي لإعادة "كرامة وهيبة الفن والفنانيين التي أهدرت، فضلاً عن إعادة الحقوق الأدبية والمعنوية والمادية".