أطلقت "الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين" في إسبانيا تطبيقاً لمحاربة الإسلاموفوبيا، يسمى ISLAMOFOBIA، لكنها تواجه تصاعداً في محاولات قرصنته.
وتطبيق "إسلاموفوبيا" يسمح لمن تعرض للتمييز على خلفية ديانته الإسلامية بالشكوى لمحامي الجمعية، إذ يتلقى التوجيهات اللازمة وفق القانون الإسباني، ويساعد الضحية إن قررت رفع دعوى قضائية.
ويضع التطبيق بين يدي المسلمين في إسبانيا معلومات حول الإسلاموفوبيا ضمن وثائق نظرية وتمارين تطبيقية يمكن أن يستعين بها المعلمون في المدارس، بالإضافة إلى أبحاث ودراسات أكاديمية.
وقالت الجمعية إنها فور الإعلان عن إطلاق التطبيق عبر صحيفة La Opinión de Málag، تعرض لموجة من الهجمات الإلكترونية، متهمةً عناصر ينتمون لليمين الإسباني المتطرف المعادي للمسلمين بشنها، كما تعرض موقع الجمعية وحساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي لمحاولات القرصنة بدورها.