المكافحة مستمرة (GETTY)
أحبطت إدارة مكافحة المخدرات السعودية منذ بداية عام 2016 أكثر من 15 عملية تهريب مخدرات أو كحول، ألقت القبض خلالها على أكثر من 824 مهرباً.
وتستقر نسبة المقبوض عليهم في السعودية عند 147 متهماً يومياً، بمتوسط ستة أشخاص كل ساعة، من المتورطين في قضايا لها علاقة بالمخدرات. كما ضُبطت قرابة 230 ألف حبة كبتاغون، ونحو 82 كلغ حشيش كل يوم، أي بمعدل 130 حبة و19 سيجارة حشيش في الدقيقة الواحدة.
وأشار الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبد الإله الشريف إلى خطة تهدف للقضاء على المخدرات عبر ثمانية برامج وقائية جرى التركيز فيها في قطاع التعليم، بهدف حماية الطلاب والطالبات سواء في التعليم العام أو الجامعات، من مخاطر آفة المخدرات، مشدداً على محاولات استهداف الشباب بهدف تدميرهم.
اقرأ أيضاً: المكسيك: اعتقال أخطر تاجر مخدرات في العالم
واعتبر أن "ضخامة كميات المخدرات المضبوطة دليل على هذا الاستهداف، فخلال عامين فقط ألقي القبض على 105 آلاف متهم، متورطين بقضايا ذات علاقة بالمخدرات، سواء قضايا تهريب أو حيازة أو ترويج أو استقبال أو تعاطٍ، إضافة إلى ضبط 166 مليون قرص كبتاغون، و59 ألف طن حشيش، و69 كيلو هيروين، وهي كميات ضخمة جداً بالقياس العلمي".
من جانبه، أكد مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني أن المخدرات المهربة للسعودية تُصنع خصيصاً في مصانع سرية، مشدداً على أن "هدف المصنعين ليس مادياً بل تدمير شباب الوطن".
وقال: "ثبت أن المخدرات التي تصنع خصيصاً للسعودية لا تتجاوز المادة المخدرة فيها نسبة 10 في المائة ويضاف إليها مواد مدمرة للعقل". ويتابع "قبضنا على مهربين ومروجين وناقلي مخدرات بين دول العالم بالتعاون مع الدول العربية والشقيقة والصديقة والأجهزة النظيرة في مكافحة المخدرات حول العالم، وأصبحت السعودية مضرب مثل في مواجهة هذه المشكلة".
وأكد اللواء الزهراني في كلمة ألقاها في حفل تدشين المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس، أمس الثلاثاء، "نعمل على محورين الأول أمني واستخباراتي معلوماتي والثاني وقائي، ويواصل الجهاز الأمني في مكافحة المخدرات مع المنظمات العالمية وفق الاتفاقات الدولية".
اقرأ أيضاً: متعاطو المخدرات ضحايا القوانين التونسية