تمكنت مجموعة من أهالي بلدة كورين في ناحية أريحا، بريف إدلب، شمال غرب سورية، اليوم الثلاثاء، من إلقاء القبض على عصابة خطف مشكلة من عناصر "أوزبك" تابعين لتنظيم "هيئة تحرير الشام".
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن مجموعة مجهولة اختطفت طفلاً من بلدة كورين بريف إدلب، يوم أمس الاثنين، وطلبت من ذويه مبلغ نصف مليون دولار أميركي مقابل الإفراج عنه، إلا أن الطفل تمكن اليوم الثلاثاء من الفرار وإبلاغ ذويه عن المكان الذي كان محتجزاً فيه.
وأوضحت المصادر أن الأهالي تجمعوا في البلدة وداهموا المكان بقوة السلاح، وتمكنوا من إلقاء القبض على عنصرين من المجموعة تبين أنهم من عناصر "هيئة تحرير الشام" من حاملي الجنسية الأوزبكية.
وبحسب المصادر، فقد احتجزت تلك المجموعة طفلاً آخر من بلدة كورين بالإضافة لرجل ينحدر من بلدة حارم الواقعة بريف إدلب الشمالي.
وقالت المصادر لـ"العربي الجديد" إن المختطفين بدت على أجسادهم ووجوههم آثار تعرضهم للضرب والتعذيب من قبل الخاطفين.
وأضافت أن الأهالي بعد إلقاء القبض على العنصرين قاموا بتسليمهما إلى الكتيبة الأمنية التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" في إدلب ولم ترد معلومات أخرى عن مصير العناصر.
ويشار إلى أن مناطق سيطرة المعارضة وهيئة تحرير الشام في إدلب ومحيطها شهدت خلال الأشهر الماضية العشرات من حالات القتل والخطف والتفجير طاولت مدنيين وناشطين إعلاميين وحقوقيين وعناصر من "الجيش السوري الحر".
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن مجموعة مجهولة اختطفت طفلاً من بلدة كورين بريف إدلب، يوم أمس الاثنين، وطلبت من ذويه مبلغ نصف مليون دولار أميركي مقابل الإفراج عنه، إلا أن الطفل تمكن اليوم الثلاثاء من الفرار وإبلاغ ذويه عن المكان الذي كان محتجزاً فيه.
وأوضحت المصادر أن الأهالي تجمعوا في البلدة وداهموا المكان بقوة السلاح، وتمكنوا من إلقاء القبض على عنصرين من المجموعة تبين أنهم من عناصر "هيئة تحرير الشام" من حاملي الجنسية الأوزبكية.
وبحسب المصادر، فقد احتجزت تلك المجموعة طفلاً آخر من بلدة كورين بالإضافة لرجل ينحدر من بلدة حارم الواقعة بريف إدلب الشمالي.
وقالت المصادر لـ"العربي الجديد" إن المختطفين بدت على أجسادهم ووجوههم آثار تعرضهم للضرب والتعذيب من قبل الخاطفين.
وأضافت أن الأهالي بعد إلقاء القبض على العنصرين قاموا بتسليمهما إلى الكتيبة الأمنية التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" في إدلب ولم ترد معلومات أخرى عن مصير العناصر.
ويشار إلى أن مناطق سيطرة المعارضة وهيئة تحرير الشام في إدلب ومحيطها شهدت خلال الأشهر الماضية العشرات من حالات القتل والخطف والتفجير طاولت مدنيين وناشطين إعلاميين وحقوقيين وعناصر من "الجيش السوري الحر".