الفيصل: الحلّ السوري بخروج حزب الله والحرس الإيراني

28 سبتمبر 2014
لا تسوية في ظل وجود الأسد (دون إميرت/فرانس برس)
+ الخط -

أعلن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، في كلمته التي ألقاها أمس السبت، أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أنه لا يمكن أن التوصل إلى حلّ سلمي للأزمة في سورية في ظل تواجد القوات الأجنبية على الأراضي السورية، وتحديداً الحرس الثوري الإيراني وحزب الله.

وقال الفيصل إن بلاده "كانت ولا تزال داعمة للمعارضة السورية المعتدلة، ومحاربة للجماعات الإرهابية على الأراضي السورية". وأكدّ أن "معركتنا على الإرهاب يجب أن تشمل القضاء على الظروف المؤدية إليه، والشواهد كلها تدل على أن النظام السوري هو الراعي الأول للإرهاب في سورية".

وشدّد الوزير السعودي على أنه "لا توجد أيّ إمكانية للتسوية السياسية في سورية في ظل وجود (رئيس النظام السوري) بشار الأسد الفاقد للشرعية، ولا ينغي وجود أي دور سياسي له، وبأي شكل من الأشكال في التسوية السياسية للأزمة".

وأكدّ الفيصل على التزام بلاده بمحاربة الإرهاب، وقال إن الملك "عبد الله بن عبد العزيز دائماً يحذر من مخاطر الإرهاب مراراً وتكراراً على مدار عقد من الزمان".

وتشارك السعودية في الهجوم الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سورية والعراق، ضدّ مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة"، فرع "القاعدة" في سورية، إلى جانب الأردن وقطر والإمارات والبحرين وأخيراً بريطانيا.

وتطرق الوزير السعودي في كلمته إلى العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، ودعا المجتمع الدولي إلى "ضرورة توفير الحماية الدولية للفلسطينيين".

كما أشار إلى الملف النووي الإيراني، ودعا إلى "إيجاد حل سلمي لأزمة ملف إيران النووي"، لافتاً إلى أن بلاده تعلق آمالا كبيرة على معالجة هذه الأزمة بالطرق السلمية من خلال المفاوضات الجارية بين مجموعة الست (5+1) الدولية وإيران.

المساهمون