أظهر النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش جانباً عاطفياً غير معتاد بشخصيته خلال خطبة ألقاها بعد تسلمه جائزة أفضل لاعب في السويد، حيث تذكر شقيقه الذي رحل مؤخراً بعد صراع مع المرض.
اعتاد مجتمع كرة القدم على رؤية كبرياء وغرور إبرا وتفاخره بإمكاناته، بجانب الجانب المرح والساخر في شخصيته، لكنه تمالك نفسه بصعوبة اثناء الخطاب وصمد قبل أن تنهمر دموعه، غير أن كلماته المؤثرة أبكت الحاضرين في قاعة الاحتفال.
ولدى تسلمه الجائزة، تحدث هداف باريس سان جيرمان الفرنسي "ماذا يمكنني أن أقول بعد الحصول على الجائزة للمرة التاسعة، لا أجد كلمات، إنني أحقق حلمي منذ كنت طفلا، لكنني سأتحدث عن أمور أصابتني بالحزن في الايام الاخيرة".
وتذكر إبرا وفاة اللاعبين السويديين كلاس إينجسون وبونتوس سيجيرستورم اللذين فارقا الحياة العام الماضي بسبب مرض السرطان، كما تحدث عن وفاة شقيقه قبل شهرين بعد معاناة مع المرض نفسه.
ووجّه زلاتان رسالة للموتى في نهاية خطبته قال فيها "هناك حياة أكبر وأكثر أهمية بعيدا عن عالم كرة القدم. ارقدوا في سلام"، كما وجه الشكر لكل من قدم له الدعم داخل وخارج الملعب، وأكد أنه لم يكن ليحصل على كل تلك الجوائز بدونهم.
ونال إبراهيموفيتش تصفيقاً حاراً من الحضور الذين وقفوا احتراماً له بعد الخطاب، ورصدت عدسات المصورين دموع عدد من المدعوين.