الفنانة المصرية ناهد السباعي: "هذه ليلتي" مقاومة أنثوية

13 يونيو 2020
ملصق فيلم "هذه ليلتي" (فيسبوك)
+ الخط -
قالت الممثلة المصرية ناهد السباعي، بطلة فيلم "هذه ليلتي" المشارك في مهرجان جنيف السينمائي للفيلم الشرقي، إنه ينسجم مع شعار المهرجان "المقاومة الأنثوية" بما يحمله من تقدير للمرأة، خصوصاً أن قصة الفيلم تتقاسمها أم وابن مصاب بمتلازمة داون.

وأوضحت لـ"العربي الجديد" أنها من أجل تجسيد الشخصية جلست مع أمهات كثيرات يعشن الظروف نفسها لمعرفة طرق تعاملهن مع أبنائهن من هذه الفئة، سواء في الجانب الاجتماعي أو النفسي، مشيرة إلى واحدة من الأمهات جلست معها، وكان لها تأثير كبير في تقديمها للشخصية.

وأعربت الفنانة عن سعادتها لحضور الفيلم ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان جنيف السينمائي للفيلم الشرقي، الذي انطلقت فعالياته يوم 8 الجاري وتختتم غداً.
وذكرت السباعي أن الفيلم جرى تصويره على مدار يومين، مؤكدة محبتها للمشاركة في الأفلام القصيرة لأن بها تحدياً، ولها مكانة خاصة في قلبها، موضحة أنها خلال المهرجانات قد تتابع عشرين فيلماً من دون أن تملّ مثلما يحدث في الأفلام الروائية الطويلة.

وكان أول عرض للفيلم من خلال مهرجان الجونة السينمائي، ثم شارك في مهرجانات أخرى مثل مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان في العاصمة الأردنية عمّان في دورته العاشرة، كما شارك في مهرجان " كليرمون - فيرون" الدولي للفيلم القصير بفرنسا.

تدور أحداث الفيلم حول سيدة فقيرة تقرر أن تستمتع بيوم واحد مع ابنها الذي يعاني من متلازمة داون، تتوجه إلى منطقة بوسط القاهرة لتستمتع معه بتناول المثلجات، ولكن بدلاً من ذلك تواجه صراعاً كبيراً، ومع ذلك تصر على التقاط لحظة سعيدة لنفسها وابنها.

الفيلم من بطولة كل من ناهد السباعي، شريف الدسوقي والطفل عمرو حسام، والعمل سيناريو أحمد عبد الوارث ويوسف نعمان، ومن إخراج يوسف نعمان. يذكر أن المهرجان يسلط الضوء في دورته الحالية على واقع المرأة الشرقية في مجتمع ذكوري، عارضاً ستين فيلماً على منصة إلكترونية، تتناول الإبداع النسوي الشرقي رغم ما تتعرض له المرأة من عنف مادي ولامادي.

المساهمون