شيع آلاف الفلسطينيين، اليوم السبت، جثمان الشهيد محمود زعل عودة إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بقرية قصرة جنوب شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، وصولاً إلى قرية قصرة، حيث شاركت عشرات المركبات في موكب الشهيد، في حين استقبل أهالي القرية الشهيد وحملوه على الأكتاف.
ووسط حالة من الحزن والغضب الشديدين، ودعت عائلة الشهيد وأقاربه، جثمان الشهيد في منزل العائلة، بينما أدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد في مدرسة الشهيد ياسر عرفات وسط القرية.
وجاب المشاركون شوارع القرية، وهم يحملون جثمان الشهيد عودة على الأكتاف مرددين هتافات غاضبة نددت بجريمة المستوطنين، وصولاً إلى مقبرة القرية، حيث ووري الشهيد الثرى هناك.
وشارك في التشييع الآلاف من الفلسطينيين من أهالي القرية والقرى المجاورة، وممثلين عن فصائل العمل الوطني والمؤسسات، في حين رفعوا أعلام فلسطين ورايات حركتي فتح وحماس.
وردد المشاركون هتافات غاضبة تطالب بالرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وعدم السكوت على جريمة المستوطنين التي نفذت بحق الشهيد، وتنفيذ عمليات فدائية ضد المحتل ومستوطنيه. كما تمت الدعوة إلى تحقيق الوحدة الوطنية وإنجاز المصالحة.
وعقب تشييع الشهيد، اندلعت مواجهات عنيفة ما بين الشبان وقوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل قرية قصرة الشرقي.
وقال نائب رئيس المجلس القروي، عبد العظيم وادي، لـ"العربي الجديد"، إن عدداً كبيراً من الشبان انطلقوا عقب تشييع الشهيد باتجاه المدخل الشرقي، حيث يتمركز جنود الاحتلال هناك وحاولوا الدخول إلى القرية لتأمين دخول وخروج مستوطني مستعمرة "مجدوليم".
وأضاف أن المواجهات ما زالت مستمرة، حتى اللحظة، حيث يطلق الجنود الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، بينما هناك حالات عديدة من حالات الاختناق بالغاز السام، حيث يتم التعامل معها ميدانياً من قبل طواقم الإسعاف المتواجدة بالقرية.
واستشهد عودة، يوم الخميس الماضي، بعد أن أصيب برصاص مستوطن إسرائيلي، خلال مواجهات مع المستوطنين الذين هاجموه في أرضه في منطقة رأس الخيل بقرية قصرة، فيما احتجزت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد قبل أن تسلمه، مساء أمس الجمعة، عند مفترق "جيت" غربي مدينة نابلس.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، وصولاً إلى قرية قصرة، حيث شاركت عشرات المركبات في موكب الشهيد، في حين استقبل أهالي القرية الشهيد وحملوه على الأكتاف.
ووسط حالة من الحزن والغضب الشديدين، ودعت عائلة الشهيد وأقاربه، جثمان الشهيد في منزل العائلة، بينما أدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد في مدرسة الشهيد ياسر عرفات وسط القرية.
وجاب المشاركون شوارع القرية، وهم يحملون جثمان الشهيد عودة على الأكتاف مرددين هتافات غاضبة نددت بجريمة المستوطنين، وصولاً إلى مقبرة القرية، حيث ووري الشهيد الثرى هناك.
وشارك في التشييع الآلاف من الفلسطينيين من أهالي القرية والقرى المجاورة، وممثلين عن فصائل العمل الوطني والمؤسسات، في حين رفعوا أعلام فلسطين ورايات حركتي فتح وحماس.
وردد المشاركون هتافات غاضبة تطالب بالرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وعدم السكوت على جريمة المستوطنين التي نفذت بحق الشهيد، وتنفيذ عمليات فدائية ضد المحتل ومستوطنيه. كما تمت الدعوة إلى تحقيق الوحدة الوطنية وإنجاز المصالحة.
وعقب تشييع الشهيد، اندلعت مواجهات عنيفة ما بين الشبان وقوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل قرية قصرة الشرقي.
وقال نائب رئيس المجلس القروي، عبد العظيم وادي، لـ"العربي الجديد"، إن عدداً كبيراً من الشبان انطلقوا عقب تشييع الشهيد باتجاه المدخل الشرقي، حيث يتمركز جنود الاحتلال هناك وحاولوا الدخول إلى القرية لتأمين دخول وخروج مستوطني مستعمرة "مجدوليم".
وأضاف أن المواجهات ما زالت مستمرة، حتى اللحظة، حيث يطلق الجنود الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، بينما هناك حالات عديدة من حالات الاختناق بالغاز السام، حيث يتم التعامل معها ميدانياً من قبل طواقم الإسعاف المتواجدة بالقرية.
واستشهد عودة، يوم الخميس الماضي، بعد أن أصيب برصاص مستوطن إسرائيلي، خلال مواجهات مع المستوطنين الذين هاجموه في أرضه في منطقة رأس الخيل بقرية قصرة، فيما احتجزت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد قبل أن تسلمه، مساء أمس الجمعة، عند مفترق "جيت" غربي مدينة نابلس.