الفلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد عز الدين التميمي

06 يونيو 2018
+ الخط -
شيعت جماهير غفيرة، عصر اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد عز الدين عبد الحفيظ التميمي (21 عاما)، في مسقط رأسه في قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، بمشاركة شعبية ورسمية.

واستشهد التميمي صباح اليوم، الأربعاء، برصاص جنود الاحتلال بالتزامن مع مواجهات اندلعت في القرية، إذ أعدمت قوات الاحتلال الشهيد بثلاث رصاصات، حيث كانت تطارده قوات الاحتلال منذ عدة أشهر بعدما فشلت باعتقاله وهددت بتصفيته في حال لم يسلم نفسه.

وبعدما سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي جثمان الشهيد التميمي، قبيل ظهر اليوم، نقل بواسطة مركبة إسعاف إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، ومن ثم انطلق موكب تشييع جثمان الشهيد في تمام الساعة الثالثة عصرا، بمسيرة مركبات باتجاه مسقط رأسه في قرية النبي صالح.

جنود الاحتلال الإسرائيلي المتواجدين على حاجز عطارة العسكري المقام على أراضي رام الله والقريب من القرية اعترضوا موكب التشييع لحين من الوقت، حدثت خلاله مشادات بين الجنود والمشيعين الذين أغلقوا الطريق إلى أن اضطر جنود الاحتلال للسماح للمشيعين بإكمال طريقهم إلى النبي صالح، وفق ما أفاد به الناشط باسم التميمي، لـ"العربي الجديد".

وانطلق المشيعون باتجاه منزل عائلة الشهيد بعد ذلك، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع عليه، ومن ثم انطلق المشيعون باتجاه مسجد القرية، حيث أديت صلاة الجنازة عليه في المسجد بعد صلاة العصر، وعقب ذلك انطلقت مسيرة التشييع باتجاه مقبرة القرية، حيث ووري جثمانه الثرى، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الوطنية، على وقع الهتافات الغاضبة التي تندد بجريمة الاحتلال بقتل الشهيد التميمي.