شيع الآلاف من الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، جثمان الشهيد الفلسطيني براء حمامدة (18 عاما) في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين جنوبي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الحسين الحكومي في بلدة بيت جالا، شمالي بيت لحم، باتجاه منزله في المخيم، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة من قبل أفراد عائلته وأقاربه وأصدقائه، وسط حالة من الغضب والحزن الشديدين.
وجاب جثمان الشهيد شوارع المخيم، بعد الصلاة عليه في المسجد الكبير، ومن ثم انطلق المشيعون باتجاه مقبرة الشهداء في مسيرة غاضبة، ليوارى في الثرى.
ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الوطنية، ودعوا إلى تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، والرد على جرائم جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وعمليات القتل والإعدام الممنهجة.
ودعا المشاركون، عبر هتافاتهم، إلى عودة الكفاح المسلح ضد الاحتلال، ورددوا هتافات داعية إلى الانتفاضة والمواجهة مع جنود الاحتلال عند نقاط التماس، وإنهاء عمليات التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
ورددوا شعارات أيضا للشهداء والمسجد الأقصى، تزامنا مع الردود على العملية الفدائية التي نفذت صباح اليوم في باحاته، وأخرى مطالبة بالدفاع عنه وحمايته من الاحتلال.
وكان الشهيد براء حمامدة استشهد بعد إصابته بالرصاص الحي خلال المواجهات التي اندلعت لحظة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين جنوبي بيت لحم، بغرض تنفيذ عملية لاعتقال شابين هناك.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الحسين الحكومي في بلدة بيت جالا، شمالي بيت لحم، باتجاه منزله في المخيم، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة من قبل أفراد عائلته وأقاربه وأصدقائه، وسط حالة من الغضب والحزن الشديدين.
وجاب جثمان الشهيد شوارع المخيم، بعد الصلاة عليه في المسجد الكبير، ومن ثم انطلق المشيعون باتجاه مقبرة الشهداء في مسيرة غاضبة، ليوارى في الثرى.
ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الوطنية، ودعوا إلى تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، والرد على جرائم جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وعمليات القتل والإعدام الممنهجة.
ودعا المشاركون، عبر هتافاتهم، إلى عودة الكفاح المسلح ضد الاحتلال، ورددوا هتافات داعية إلى الانتفاضة والمواجهة مع جنود الاحتلال عند نقاط التماس، وإنهاء عمليات التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
ورددوا شعارات أيضا للشهداء والمسجد الأقصى، تزامنا مع الردود على العملية الفدائية التي نفذت صباح اليوم في باحاته، وأخرى مطالبة بالدفاع عنه وحمايته من الاحتلال.
وكان الشهيد براء حمامدة استشهد بعد إصابته بالرصاص الحي خلال المواجهات التي اندلعت لحظة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين جنوبي بيت لحم، بغرض تنفيذ عملية لاعتقال شابين هناك.