الفلسطينيون مستمرون بنصرة الأقصى عبر مواقع التواصل الاجتماعي: #الكاميرات_لأ

25 يوليو 2017
خلال إزالة الاحتلال للبوابات الإلكترونية (تويتر)
+ الخط -
عقب إزالة قوات الاحتلال الإسرائيلي، البوابات الالكترونية عن بوابات المسجد الأقصى المبارك، وإبقاء الجسور الحديدية، ثمة مخاوف من نصب كاميرات ذكية، قادرة على كشف الفلسطينيين بكل تفاصيلهم، لذا بدأ الفلسطينيون النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمحاربة مخططات الاحتلال التي تم التحذير منها.

"#الكاميرات_لأ" هو الوسم الذي يعتمد عليه الفلسطينيون عبر "فيسبوك" و"تويتر"، لتحذير بعضهم بعضاً من مخططات الاحتلال الإسرائيلي. وهذا ما غرد به الناشط الصحافي علي عبيدات المتابع لشؤون المسجد الأقصى المبارك عبر حسابه الخاص عبر فيسبوك معلقاً: "إجراءات الاحتلال الجديدة أخطر من موضوع البوابات الإلكترونية، الكاميرات ونظام الكشف الذكي الذي سيكلف الاحتلال نحو 100 مليون شيقل سيتيح له التحكم بالنفس الداخل والخارج إلى المسجد الأقصى المبارك".

وحذر عبيدات في المنشور ذاته: "المسألة ليست كاميرات وبوابات، بل مسألة سيادة، ومعركة كسر عظم بدأت بإزالة البوابات وستستمر حتى إزالة إجراءات الاحتلال الجديدة"، ولخص قوله: "الذي يوافق يدق الاحتلال مسمار على أبواب المسجد الأقصى أو ساحاته بكره رح يوافق يبني الاحتلال الهيكل المزعوم".

الناشط بلال الرفاعي، يرى عبر منشور على فيسبوك: "جهود 10 أيام مضت، لا يجب أن تتهاون مع أي تغيير حدث على المسجد الأقصى مهما كان، دخول الأقصى مرهون بإعادة الأوضاع لما كانت عليه قبل 14 تموز".

وقال الشاب خالد عودة الله إن الحقيقة من دون مبالغة هي التالي: "على مداخل المسجد الأقصى لم يتغير شيء، بل بالعكس زادت إجراءات وإنشاءات العدو تعقيداً واتساعاً بعد الاتفاق مع الأردن، أزالوا هياكل بوابات ويشيدون معابر كاملة التجهيز".

وأضاف عبر منشوره: "ننتظر بياناً واضحاً رافضاً ومعلناً الحقيقة ممن تسموا بالمرجعيات الدينية، وإن كانت التجربة تقول بأنهم موظفين مطيعين لأولي الأمر".

من جهتها وضعت رولا سرحان مواصفات الكاميرات الذكية التي يخطط لها الاحتلال الإسرائيلي لتعريف العرب بها في منشور خاص: "تتعرف على الوجه وتشخصه من خلال ملامحه وعن بعد مئات الأمتار، تكشف حرارة الجسم، تميز حرارة جسم المرأة عن جسد الرجل، تكشف تفاصيل الجسد، حركات الناس، تميز نمط لباس الناس، تميز إن كان اللباس يتلاءم مع المكان أو مع الطقس، تصور من بعيد وبجودة عالية، مربوطة بمركز شرطة قريب يتابعها".

وعلى الوسم ذاته، غرد الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات رافضة لأي تغيير، وسرعان ما تناقلوا دعوات النشطاء المقدسيين الذين يعتمدون على تلك المواقع في التواصل مع العرب والمسلمين في الخارج برسالة الأقصى، وما يتعرض له من حملة تهويد كبيرة.

المساهمون