تُطلَق عليها ثلاثة أسماء، وهي الفلافل والطعميّة والباجيّة، ولكن المكوِّن الأساسي لها واحدٌ، والقيمة الغذائيّة لها لا يُعلى عليها، ولأنَّ البقول المختلفة التي يمكن أن تُحضّر منها، تعتبر من السلع الرخيصة المتناولة في اليد بالنسبة لعامّة الناس، أطلق عليها اسم: "كباب الفقراء".
الفلافل، من أصناف الأطعمة النباتيّة التي تُقدَّم مقليَّة وساخنة، وتتكون من الفول أو الحمص المخلوط بالبقدونس. حيث يُنقع الفول المدشوش أو الحمص لعدة ساعات، لا تقل عن اثنتي عشرة ساعة، ثم يُطحَن ناعماً في مفرمة خاصة، ويضاف له البقدونس والبصل والثوم، حتى تتشكّل منه عجينة قابلة للتشكيل، سواء عن طريق اليد، أو بقرص معدني خاص، أو آلة تنتج أقراصاً متساوية الشكل من الفلافل. وتقلَى في زيت ساخن وغزير، بعد إضافة القليل من صودا الطبخ لها، لكي تصبح الأقراص منفوشة، مع رشّ سطحها بالسمسم. ولا ينسى صناع الفلافل المهرة والأمهات الماهرات اللواتي يعددنها في البيوت، إضافة الملح والكمون والكزبرة الجافة المطحونة للعجينة قبل القلي.
تُعتبَر الفلافل وجبةً مصريَّة الأصل، حسب ما تؤكّد الأدلة التاريخيّة، بل إنّ أوّل من استخدمها هم الأقباط في أيّام صيامهم، لأنّها أكلةٌ نباتيّة خالصة، وبعد ذلك، انتشرت في سائر الدول العربيَّة. وقد اشتق اسمها من كلمات، هي "فا" و"لا" و"فل”، وتعني "ذات الفول الكثير". وقد كان فقراء مصر قديماً يقومون بعملية طحن الفول بمدقة خشبيّة مرهقة ومؤلمة على أيديهم، قبل أن تظهر طريقة النقع بالماء لتطرية الحبوب وسهولة طحنها.
وتحتوي الفلافل على قيمةٍ غذائيَّة عالية، حيث تُحتسَب كميّة البروتين في 150 غراماً منها بحوالي 15 وحدة، أمّا الكربوهيدرات فنسبتها 42 وحدة، والسعرات الحراريّة تصل إلى 288 سعرة حرارية. ويجمع الخبراء في مجال التغذية، على أن "ساندوتش" الفلافل المُضاف له شرائح البندورة الغنيّة بمضادّات الأكسدة، والطحينة المحتوية على السمسم الذي ترتفع فيه نسبة الكالسيوم، وفي حال تناول البيض أو اللبن معه، وحشوه داخل رغيف خبز من القمح الكامل، يُعتبر وجبة غذائية متكاملة، لا تضاهيها أي وجبة أخرى، خاصّة مع رُخْصِ ثمنها وتيسُّر مكوّناتها.
إقرأ أيضاً: الملكة رانية في سوق شعبي... تتناول الفلافل
الفلافل، من أصناف الأطعمة النباتيّة التي تُقدَّم مقليَّة وساخنة، وتتكون من الفول أو الحمص المخلوط بالبقدونس. حيث يُنقع الفول المدشوش أو الحمص لعدة ساعات، لا تقل عن اثنتي عشرة ساعة، ثم يُطحَن ناعماً في مفرمة خاصة، ويضاف له البقدونس والبصل والثوم، حتى تتشكّل منه عجينة قابلة للتشكيل، سواء عن طريق اليد، أو بقرص معدني خاص، أو آلة تنتج أقراصاً متساوية الشكل من الفلافل. وتقلَى في زيت ساخن وغزير، بعد إضافة القليل من صودا الطبخ لها، لكي تصبح الأقراص منفوشة، مع رشّ سطحها بالسمسم. ولا ينسى صناع الفلافل المهرة والأمهات الماهرات اللواتي يعددنها في البيوت، إضافة الملح والكمون والكزبرة الجافة المطحونة للعجينة قبل القلي.
تُعتبَر الفلافل وجبةً مصريَّة الأصل، حسب ما تؤكّد الأدلة التاريخيّة، بل إنّ أوّل من استخدمها هم الأقباط في أيّام صيامهم، لأنّها أكلةٌ نباتيّة خالصة، وبعد ذلك، انتشرت في سائر الدول العربيَّة. وقد اشتق اسمها من كلمات، هي "فا" و"لا" و"فل”، وتعني "ذات الفول الكثير". وقد كان فقراء مصر قديماً يقومون بعملية طحن الفول بمدقة خشبيّة مرهقة ومؤلمة على أيديهم، قبل أن تظهر طريقة النقع بالماء لتطرية الحبوب وسهولة طحنها.
وتحتوي الفلافل على قيمةٍ غذائيَّة عالية، حيث تُحتسَب كميّة البروتين في 150 غراماً منها بحوالي 15 وحدة، أمّا الكربوهيدرات فنسبتها 42 وحدة، والسعرات الحراريّة تصل إلى 288 سعرة حرارية. ويجمع الخبراء في مجال التغذية، على أن "ساندوتش" الفلافل المُضاف له شرائح البندورة الغنيّة بمضادّات الأكسدة، والطحينة المحتوية على السمسم الذي ترتفع فيه نسبة الكالسيوم، وفي حال تناول البيض أو اللبن معه، وحشوه داخل رغيف خبز من القمح الكامل، يُعتبر وجبة غذائية متكاملة، لا تضاهيها أي وجبة أخرى، خاصّة مع رُخْصِ ثمنها وتيسُّر مكوّناتها.
إقرأ أيضاً: الملكة رانية في سوق شعبي... تتناول الفلافل