نظم عشرات الناشطين اللبنانيين والسوريين، أمس الأحد، اعتصاماً أمام مبنى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، استنكاراً لجرائم النظام السوري في مدينة حلب، وكان لافتاً مشاركة النائب اللبناني وليد جنبلاط.
ورفعت لافتات ترفض الحرب التدميرية وتدعو لحماية حلب و"الأسد يحرق حلب". وردد المشاركون أناشيد الثورة السورية مثل "جنوا جنوا البعثية"، و"ما في للأبد ما في للأبد عاشت سورية ويسقط الأسد".
وألقى الأمين العام لـ"منظمة الشباب التقدمي" سلام عبد الصمد، كلمة رأى فيها أن "المجازر التي ترتكب بحق الأطفال والنساء في حلب، تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية"، واستغرب "الصمت المخزي من المجتمع الدولي"، واعتبر أن "المؤسف أكثر هو صمت الرأي العام العالمي الذي لم يتحرك أبداً للضغط على الحكومات للتحرك سريعاً لوقف الكارثة الإنسانية في سورية".
كما نظم المئات من أبناء طرابلس وقفة تضامنية مع مدينة حلب السورية أمام مقر الأمم المتحدة في محلة المعرض بعنوان "الغضب من أجل حلب"، ورفعوا لافتات تندد بما يحصل في المدينة وبالصمت الدولي تجاه ذلك.