عاد العنف والشغب الجماهيري ليطل برأسه في ملاعب كرة القدم الجزائرية، بعدما شهدت منافسات الجولة الحادية والعشرين من بطولة الرابطة المحترفة الجزائرية الثانية اليوم الجمعة أحداث عنف كبيرة تعرض خلالها عدد من الجماهير لاعتداءات ووقعت خسائر مالية كبيرة.
وتعرضت جماهير اتحاد بسكرة لاعتداءات بعد مباراة فريقها ضد مستضيفهم مولودية شباب العلمة، والتي انتهت بالتعادل 1-1، بعدما أحرز فريق اتحاد بسكرة هدفا قاتلا في الدقيقة 94 عبر لاعبه بلغربي عبد الواحد، لتشتعل المدرجات وتمتد أحداث العنف بين الجماهير خارج الملعب.
ولم تكن تلك الحالة الوحيدة التي وقعت اليوم الجمعة؛ إذ شهد "ديربي عنابة" ببطولة الدوري الجزائري "القسم الثاني هواة" أحداث عنف من جديد، بعدما تم الاعتداء على جماهير فريق اتحاد عنابة الذي يلعب من أجل صدارة الترتيب بعد المباراة التي استضافها فريق ترجي قالمة الطامح إلى الابتعاد عن الهبوط، والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف بين الفريقين.
ولا تزال ملاعب الكرة الجزائرية تشتكي العنف الجماهيري المفرط، والذي يتسبب بإصابة العديد من الحالات، كان بلا شك أبرزها وفاة الكاميروني ألبير إيبوسي على أيدي جماهير نادي شبيبة القبائل الجزائري رمياً بالحجارة والألعاب النارية، والتي تسبب بإصابته في الرأس بعد المباراة التي تسبب بخسارة فريقه شبيبة القبائل أمام اتحاد الجزائر بهدفين لهدف في الدوري الجزائري.
وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية فقد سجلت الملاعب الجزائرية نهاية الأسبوع موجة جديدة من العنف، على غرار الذي حدث في أعمال شغب رافقت مباراة مولودية بجاية والضيف اتحاد العاصمة بإصابة 20 شخصا بجروح مختلفة، في دوري الدرجة الأولى للمحترفين على ملعب "الوحدة المغاربية" في بجاية الثلاثاء الماضي وحادثة أخرى خلال اللقاء المحلي بين اتحاد عين البيضاء والجار اتحاد الشاوية.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وتعرضت جماهير اتحاد بسكرة لاعتداءات بعد مباراة فريقها ضد مستضيفهم مولودية شباب العلمة، والتي انتهت بالتعادل 1-1، بعدما أحرز فريق اتحاد بسكرة هدفا قاتلا في الدقيقة 94 عبر لاعبه بلغربي عبد الواحد، لتشتعل المدرجات وتمتد أحداث العنف بين الجماهير خارج الملعب.
ولم تكن تلك الحالة الوحيدة التي وقعت اليوم الجمعة؛ إذ شهد "ديربي عنابة" ببطولة الدوري الجزائري "القسم الثاني هواة" أحداث عنف من جديد، بعدما تم الاعتداء على جماهير فريق اتحاد عنابة الذي يلعب من أجل صدارة الترتيب بعد المباراة التي استضافها فريق ترجي قالمة الطامح إلى الابتعاد عن الهبوط، والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف بين الفريقين.
ولا تزال ملاعب الكرة الجزائرية تشتكي العنف الجماهيري المفرط، والذي يتسبب بإصابة العديد من الحالات، كان بلا شك أبرزها وفاة الكاميروني ألبير إيبوسي على أيدي جماهير نادي شبيبة القبائل الجزائري رمياً بالحجارة والألعاب النارية، والتي تسبب بإصابته في الرأس بعد المباراة التي تسبب بخسارة فريقه شبيبة القبائل أمام اتحاد الجزائر بهدفين لهدف في الدوري الجزائري.
وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية فقد سجلت الملاعب الجزائرية نهاية الأسبوع موجة جديدة من العنف، على غرار الذي حدث في أعمال شغب رافقت مباراة مولودية بجاية والضيف اتحاد العاصمة بإصابة 20 شخصا بجروح مختلفة، في دوري الدرجة الأولى للمحترفين على ملعب "الوحدة المغاربية" في بجاية الثلاثاء الماضي وحادثة أخرى خلال اللقاء المحلي بين اتحاد عين البيضاء والجار اتحاد الشاوية.
(العربي الجديد)