ورأى العريضي في حديث مع "العربي الجديد" أن المقترح الذي يتحدث عن نشر قوات جاء مراعياً لنفوذ الدول الداعمة للمعارضة السورية من جهة، والداعمة للنظام السوري من جهة ثانية، مشيراً إلى أن "الطرفين لا قدرة لهما على الرفض أو قبول المقترح، ومن المتوقع أن يتم التوقيع في أستانة المقبل قبل محادثات جنيف".
ولفت العريضي إلى أن مقترح نشر القوات مرتبط بآلية تثبيت "اتفاق مناطق خفض التصعيد" الذي تم في اجتماع أستانة الأخير، من أجل تثبيت اتفاق المناطق الهادئة، وهو في الحقيقة "مناطق تثبيت نفوذ"، ويأتي لصالح الجميع إلا السوريين.
ولم يصدر موقف رسمي من المعارضة السورية أو النظام السوري حول مقترح نشر القوات الأجنبية على الأراضي السورية.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، ابراهيم كالن، أكد اليوم الخميس، وجود مقترحات تقتضي بتقاسم النفوذ والإشراف في منطقة إدلب بين الروس والأتراك، في إطار اتفاق تخفيف التصعيد الذي سيشمل أربع مناطق في سورية، سيتم خلاله تقاسم النفوذ والإشراف بين القوى الإقليمية والدولية الفاعلة في الأزمة السورية.