من جهتها، أكّدت قيادة عمليّات بغداد المسؤولة عن الملف الأمني للعاصمة، أنّ "الانفجار نفّذه انتحاري بحزام ناسف"، وقال المتحدّث الرسمي باسم القيادة، العميد سعد معن، في بيان صحافي، إنّ "انفجار منطقة بغداد الجديدة نفّذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا، وليس بسيّارة مفخخة"، موضحا أنّ "التفجير أوقع عددا من القتلى والجرحى".
إلى ذلك، أكّد المصدر ذاته، أنّ "ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بتفجير عبوة ناسفة في منطقة العبيدي شرقي بغداد"، كما "قتل مدنيان وأصيب خمسة آخرون بتفجير عبوة ناسفة قرب محال تجاريّة في منطقة السويب جنوبي بغداد".
وفي السياق الأمني أيضا، أعلنت قيادة عمليات نينوى "مقتل 500 عنصر من داعش"، وقال قائد العمليّات، اللواء الركن نجم الجبوري، إنّ "القوات الأمنية المشاركة في عمليات التحرير استنزفت قدرات عصابة داعش، في بلدة مخمور جنوب مدينة الموصل والقرى المحيطة بها"، مشيرا إلى أنّ "هجمات داعش انخفضت أخيرا بشكل ملحوظ".
وأضاف أن "الطائرات المسيّرة والمدفعيّة الذكية دمّرت أغلب مفارز الهاون ومواضع الصواريخ التابعة لداعش في مخمور والقيّارة والجانب الأيسر من بلدة الشرقاط".