أعلن رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، اليوم الخميس، إطلاق عملية تحرير مدينة القائم وما تبقى من غربي محافظة الأنبار، والتي تعدّ آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق.
وقال العبادي، في بيان صحافي: "ها هي جحافل البطولة والفداء تزحف للقضاء على آخر معاقل الإرهاب في العراق، لتحرير القائم وراوة والقرى والقصبات في غرب الأنبار".
وأضاف: "أعلن على بركة الله ونصره انطلاق عملية تحرير القائم، ونكرر ما قلناه سابقا بأنّ معركتنا أصبحت أعراسا للانتصار وهزيمة منكرة للتنظيم، وليس أمام داعش غير الموت أو الاستسلام".
وتابع: "سنواصل بعزيمة واقتدار وثقة بالله تعالى تحقيق الانتصارات في جميع المجالات لأبناء شعبنا المعطاء"، وخاطب القوات العراقية قائلا: "شعبنا معكم والحق معكم فانطلقوا على بركة الله، فالنصر حليفكم".
وتعد بلدتا القائم وراوة آخر معاقل تنظيم "داعش" في العراق، واللتين ما زال التنظيم يسيطر عليهما منذ صيف عام 2014.
من جهته، قال ضابط في قيادة عمليات الأنبار، إنّ "القصف التمهيدي بدأ منذ ليل أمس، وإنّ الطيران العراقي بدأ وما زال يقصف أهداف التنظيم في البلدتين".
وأضاف الضابط، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، أنّ "العملية تمت بمشاركة قوات الجيش والشرطة الاتحادية والشرطة المحلية و(مليشيا) "الحشد الشعبي"، وقوات العشائر"، مبينا أنّ "القوات حاليا على تخوم بلدة القائم واشتبكت مع عناصر داعش".
وأكد أنّ "الطيران العراقي يكثّف قصفه على دفعات التنظيم التي بدت منهارة وضعيفة، والتي لا يمكن لها الصمود، بينما تزحف القوات باتجاهها".
وأشار الى أنّ "الطيران قصف أيضا رتلا للتنظيم على الشريط الحدودي بين العراق وسورية، ودمره بشكل كامل"، مبينا أنّ "هذا الرتل كان محاولة لتعزيز قوة التنظيم في القائم وتقديم الدعم والإسناد له".
ورجح أنّ "يتم توغل القوات العراقية في عمق البلدة قبل ظهر اليوم، بعد أن بدا التنظيم منكسرا وضعيفا أمام الضربات العراقية".
يشار الى أنّ تحرير بلدتي القائم وراوة غرب الأنبار يعني طي صفحة "داعش" في العراق، إذ إنّ القوات العراقية استطاعت تحرير كافة الأراضي العراقية التي سيطر عليها التنظيم منذ يونيو/حزيران عام 2014.
وقال العبادي، في بيان صحافي: "ها هي جحافل البطولة والفداء تزحف للقضاء على آخر معاقل الإرهاب في العراق، لتحرير القائم وراوة والقرى والقصبات في غرب الأنبار".
وأضاف: "أعلن على بركة الله ونصره انطلاق عملية تحرير القائم، ونكرر ما قلناه سابقا بأنّ معركتنا أصبحت أعراسا للانتصار وهزيمة منكرة للتنظيم، وليس أمام داعش غير الموت أو الاستسلام".
وتابع: "سنواصل بعزيمة واقتدار وثقة بالله تعالى تحقيق الانتصارات في جميع المجالات لأبناء شعبنا المعطاء"، وخاطب القوات العراقية قائلا: "شعبنا معكم والحق معكم فانطلقوا على بركة الله، فالنصر حليفكم".
وتعد بلدتا القائم وراوة آخر معاقل تنظيم "داعش" في العراق، واللتين ما زال التنظيم يسيطر عليهما منذ صيف عام 2014.
من جهته، قال ضابط في قيادة عمليات الأنبار، إنّ "القصف التمهيدي بدأ منذ ليل أمس، وإنّ الطيران العراقي بدأ وما زال يقصف أهداف التنظيم في البلدتين".
وأضاف الضابط، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، أنّ "العملية تمت بمشاركة قوات الجيش والشرطة الاتحادية والشرطة المحلية و(مليشيا) "الحشد الشعبي"، وقوات العشائر"، مبينا أنّ "القوات حاليا على تخوم بلدة القائم واشتبكت مع عناصر داعش".
وأكد أنّ "الطيران العراقي يكثّف قصفه على دفعات التنظيم التي بدت منهارة وضعيفة، والتي لا يمكن لها الصمود، بينما تزحف القوات باتجاهها".
وأشار الى أنّ "الطيران قصف أيضا رتلا للتنظيم على الشريط الحدودي بين العراق وسورية، ودمره بشكل كامل"، مبينا أنّ "هذا الرتل كان محاولة لتعزيز قوة التنظيم في القائم وتقديم الدعم والإسناد له".
ورجح أنّ "يتم توغل القوات العراقية في عمق البلدة قبل ظهر اليوم، بعد أن بدا التنظيم منكسرا وضعيفا أمام الضربات العراقية".
يشار الى أنّ تحرير بلدتي القائم وراوة غرب الأنبار يعني طي صفحة "داعش" في العراق، إذ إنّ القوات العراقية استطاعت تحرير كافة الأراضي العراقية التي سيطر عليها التنظيم منذ يونيو/حزيران عام 2014.