دعا العراق شركات الطاقة والمستثمرين إلى تقديم العروض لبناء وتمويل المرحلة الأولى من خط أنابيب سيصل في نهاية المطاف بين مدينة البصرة في الجنوب إلى ميناء العقبة الأردني على البحر الأحمر.
وقالت شركة المشاريع النفطية، ذراع وزارة النفط المشرفة على المشروع، إن المرحلة الأولى تشمل أعمال الهندسة والتوريد والبناء والتمويل لخط أنابيب لنقل النفط والغاز يربط حقول البصرة بمحطة طاقة قرب مدينة النجف.
وكان مقرراً أن تمر المرحلة الأولى من خط البصرة-العقبة عبر محطة ضخ حديثة في محافظة الأنبار، لكن تمركز مقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في المنطقة الصحراوية أجبر وزارة النفط على تغيير خططها. وسيمر خط الأنابيب بالأنبار، لكن لن يصل إلى حديثة في الشمال. وباقتصارها في المرحلة الأولى على الوصول للنجف، تؤجل الوزارة أعمال البناء في الأنبار نفسها.
وقال نهاد موسى، مدير شركة المشاريع النفطية، إن الموعد النهائي لتقديم العروض هو 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري، متوقعاً إجراء جولة العطاءات في الربع الأول من العام المقبل.
وأوضح موسى أن سعة خط الأنابيب، والذي سيمتد على مسافة تناهز 350 كيلومتراً، ستبلغ 2.25 مليون برميل يومياً، وسيوازيه خط لنقل الغاز.
من جهته، قال أكرم شفيق، كبير مهندسي المشروع، إن أعمال تنفيذ المرحلة الأولى ستبدأ في 2018 على أن تنتهي في 2020.
وأضاف أن المشروع سيسترد استثماراته في غضون خمس سنوات من إكماله.
وكان العراق قد أهّل 12 شركة ومشروعاً مشتركاً تأهيلاً مبدئياً في 2013 للمنافسة على مشروع قيمته 18 مليار دولار لمدّ خط أنابيب إلى الأردن، لكن المشروع تأخر بسبب سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على أراضٍ في غرب البلاد سيمرّ بها الخط.
وأخرجت قوات الأمن العراقية التنظيم من عدة مدن وبلدات في محافظة الأنبار التي تقع على الحدود مع الأردن، لكن المسلحين ما زالوا يسيطرون على بعض الأراضي.
وتتضمن الخطة تصدير مليون برميل يومياً من الخام العراقي إلى الأردن منها 150 ألف برميل يومياً لتغذية مصفاة الزرقاء الأردنية مع تصدير الباقي عبر ميناء العقبة.
(رويترز)
اقــرأ أيضاً
وقالت شركة المشاريع النفطية، ذراع وزارة النفط المشرفة على المشروع، إن المرحلة الأولى تشمل أعمال الهندسة والتوريد والبناء والتمويل لخط أنابيب لنقل النفط والغاز يربط حقول البصرة بمحطة طاقة قرب مدينة النجف.
وكان مقرراً أن تمر المرحلة الأولى من خط البصرة-العقبة عبر محطة ضخ حديثة في محافظة الأنبار، لكن تمركز مقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في المنطقة الصحراوية أجبر وزارة النفط على تغيير خططها. وسيمر خط الأنابيب بالأنبار، لكن لن يصل إلى حديثة في الشمال. وباقتصارها في المرحلة الأولى على الوصول للنجف، تؤجل الوزارة أعمال البناء في الأنبار نفسها.
وقال نهاد موسى، مدير شركة المشاريع النفطية، إن الموعد النهائي لتقديم العروض هو 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري، متوقعاً إجراء جولة العطاءات في الربع الأول من العام المقبل.
وأوضح موسى أن سعة خط الأنابيب، والذي سيمتد على مسافة تناهز 350 كيلومتراً، ستبلغ 2.25 مليون برميل يومياً، وسيوازيه خط لنقل الغاز.
من جهته، قال أكرم شفيق، كبير مهندسي المشروع، إن أعمال تنفيذ المرحلة الأولى ستبدأ في 2018 على أن تنتهي في 2020.
وأضاف أن المشروع سيسترد استثماراته في غضون خمس سنوات من إكماله.
وكان العراق قد أهّل 12 شركة ومشروعاً مشتركاً تأهيلاً مبدئياً في 2013 للمنافسة على مشروع قيمته 18 مليار دولار لمدّ خط أنابيب إلى الأردن، لكن المشروع تأخر بسبب سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على أراضٍ في غرب البلاد سيمرّ بها الخط.
وأخرجت قوات الأمن العراقية التنظيم من عدة مدن وبلدات في محافظة الأنبار التي تقع على الحدود مع الأردن، لكن المسلحين ما زالوا يسيطرون على بعض الأراضي.
وتتضمن الخطة تصدير مليون برميل يومياً من الخام العراقي إلى الأردن منها 150 ألف برميل يومياً لتغذية مصفاة الزرقاء الأردنية مع تصدير الباقي عبر ميناء العقبة.
(رويترز)