طالب العراق، الإثنين، مجلس الأمن الدولي بإدانة الضربة الأميركية التي قُتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد العراقي أبو مهدي المهندس فجر الجمعة في بغداد، وذلك كي لا تسود "شريعة الغاب" العلاقات الدولية.
وقال السفير العراقي في الأمم المتحدة محمد حسين بحر العلوم في رسالة إلى مجلس الأمن إنّ الغارة الأميركية "تشكّل اعتداء على شعب العراق وحكومته، وانتهاكاً صارخاً للشروط التي تحكم وجود القوات الأميركية في العراق، والمنطقة والعالم".
وتابع السفير في رسالته أنّ العراق يطلب من المجلس "الاضطلاع بمسؤولياته والحرص على محاسبة من ارتكبوا تلك الانتهاكات التي لا تنتهك حقوق الإنسان فحسب بل القانون الدولي، والتي تجعل شريعة الغاب هي السائدة في المجتمع الدولي".
ولا يطلب السفير العراقي في الرسالة الواقعة في ثلاث صفحات صراحة عقد جلسة لمجلس الأمن لبحث المستجدّات الأخيرة. ولا يشغل العراق مقعداً في مجلس الأمن، لكن يمكنه أن يطلب عقد جلسة للمجلس بواسطة إحدى دول المجلس الأعضاء. وتأتي الرسالة غداة إعلان وزارة الخارجية العراقية تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي.
(فرانس برس)