وذكرت وزارة الدفاع الأميركية في بيان لها، أن "الحكومة في واشنطن أصدرت موافقتها على بيع العراق أسلحة، وذخائر مختلفة، منها قنابل ذكية وصواريخ نوع "إي آي أم" وذخائر متنوعة لمقاتلات أف 16 العراقية".
وأوضح البيان ذاته، أن تلك القنابل والصواريخ والذخائر، يحتاج لها العراق للحفاظ على القدرات القتالية لأسطوله الجوي من طائرات "أف 16".
وكانت وكالة التعاون الأمني الأميركي قد أعلنت إخطار الكونغرس بتفاصيل صفقة الأسلحة التي يرغب العراق بشرائها من الولايات المتحدة، لمساعدته في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وذكرت الوكالة، أن "الصفقة تتضمن إضافة إلى الأسلحة والذخائر المتنوعة، القيام بأعمال صيانة في القواعد العسكرية، ودعماً فنياً، بالإضافة إلى عمليات مختلفة في تلك القواعد، ما يتطلب إقامة 400 عامل أميركي في العراق حتى نهاية عام 2020".
اقرأ أيضاً: دول التحالف الدولي تجمع على تصعيد الحرب ضد "داعش"
وبينت الوكالة، أن"30 يوماً فقط أمام الكونغرس الأميركي لإيقاف الصفقة"، رغم أن هذا النوع من الاتفاقات يجري فيه فحص الأسلحة قبل إخطار الجهات المعنية رسمياً.
وأشارت إلى أن "الصفقة تعزز الأمن القومي الأميركي –العراقي، وتمكن الأخير من الحفاظ على أسطوله الجوي من الطائرات الحربية واستخدامها ودعم الطيارين، لضمان حماية فعالة للبلاد من التهديدات المستقبلية".
وكان العراق اشترى 18 طائرة أميركية من نوع "أف 16"، وأسلحة دفاع جوي متنوعة، ضمن صفقة أبرمتها وزارة الدفاع العراقي مع واشنطن نهاية عام 2011.
اقرأ أيضاً: إقليم كردستان يسعى لإقناع واشنطن بتمويل حربه ضد "داعش"