المنتخب العراقي يرفع التحدي في "خليجي 24" لكسر عقدة عمرها 31 عاماً

25 نوفمبر 2019
نجوم منتخب العراق يريدون تحقيق لقب "خليجي 24" (Getty)
+ الخط -
يبحث المنتخب العراقي في "خليجي 24" عن التتويج بالبطولة وكسر عقدة تلازمه منذ 31 عاماً.

وحقق منتخب العراق، لقب بطولة كأس الخليج في ثلاث مناسبات بأعوام (1979/ 1984/1988)، لذلك سيرفع نجوم "أسود الرافدين" شعار التحدي في العاصمة القطرية الدوحة يوم الثلاثاء المقبل، للمنافسة على لقب بطولة خليجي 24، في 16 مشاركة لهم في هذه البطولة الخليجية.

وسيلعب أسود الرافدين في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات قطر والإمارات واليمن، وسيلاقي "العنابي" في افتتاح نسخة "خليجي 24" غداً الثلاثاء، على استاد خليفة الدولي في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً، فيما سيلاعب بالمباراة الثانية الإمارات، في حين يلاقي اليمن بالمباراة الأخيرة في دور المجموعات.

وتأمل الجماهير العراقية بأن تكون مشاركة منتخب "أسود الرافدين" في النسخة الحالية مميزة، من أجل بلوغ المباراة النهائية ومعانقة الكأس، لا سيما بعد الأداء المميز في التصفيات الآسيوية المزدوجة لحساب المجموعة الثالثة.

وسيعود العراق للمشاركة في "خليجي 24" بالدوحة، وهو يتطلع لمحو ذكريات "خليجي 17" عام 2004، التي جرت في قطر، وفيها ودع "أسود الرافدين" البطولة من الدور الأول لحساب المجموعة الأولى، التي كانت تضم منتخبات قطر وعمان والسعودية، وكان يقودهم المدرب الوطني عدنان حمد.

وكانت أفضل مشاركة للمنتخب العراقي بعد عودته للمشاركة في البطولة الخليجية، هو بلوغ المباراة النهائية في "خليجي 21" في البحرين، لكنه خسر لقب المسابقة لصالح منتخب الإمارات، بعد الفوز في النهائي بهدفين لهدف وحيد، في المباراة التي أمتدت إلى الأشواط الإضافية بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

وكان المنتخب العراقي أول منتخبات "خليجي 24" يصل إلى الدوحة، إذ حط رحاله يوم الأربعاء الماضي في البلاد، بهدف التحضير للبطولة التي يطمح بالتتويج بها، بمشاركة أغلب لاعبيه الأساسيين، مع غياب اللاعبين بشار رسن المحترف مع فريق بیرسبولیس الإيراني، وهمام طارق لاعب الإسماعيلي المصري، وريبين سولاقا المحترف مع رادنيتشكي الصربي، وذلك لانشغالهم مع أنديتهم.


وقال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود في حديثه لـ"العربي الجديد": "المنتخب سيشارك في خليجي 24 بجميع اللاعبين الأساسيين، والهدف سيكون هو المنافسة على اللقب، ولدينا كافة المؤهلات والإمكانيات لخطف كأس البطولة والعودة بها إلى العاصمة بغداد".

وأضاف: "بطولة الخليج لها طابعها الخاص من حيث المنافسة، وعودة المنتخبات جميعها للمشاركة، سيزيد من تشويق البطولة في الدوحة، وفي هذه البطولة دائماً تحضر المفاجآت لجميع المنتخبات، وهذا ما يزيد من متعتها".

وختم رئيس الاتحاد العراقي حديثه بقوله: "هدفنا كأس البطولة، قبل ثلاثة أشهر خضنا نهائي غرب آسيا، لكننا لم نتوج بلقب البطولة، الآن ببطولة خليجي 24، فرصة كبيرة لأسود الرافدين لتحقيق اللقب وإفراح الجماهير العراقية مجدداً".