أمضى معتصمو التيّار الصدري ليل أمس الجمعة، داخل الخيام القريبة من بوابات المنطقة الخضراء وسط بغداد، التي تشهد هدوءاً حذراً وترقباً لما قد يحدث في الساعات المقبلة، وسط مخاوف من تصعيد أمني يؤثّر على حياة المدنيين.
وقال ضابط في قيادة العمليّات المشتركة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قيادة العمليّات تلقت تعليمات واضحة من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي باستخدام القوة، إزاء أيّ محاولة لإحداث فوضى أو إرباك أمنيٍّ من قبل المعتصمين"، مبيّناً أنّ "دوريات وقوات العمليّات انتشرت بشكل مكثّف قرب خيم المعتصمين، وفي محيط المنطقة الخضراء وبواباتها".
وأشار إلى أنّ "ليلة أمس كانت هادئة نسبياً، ولم نلاحظ أيّ محاولة من قبل المعتصمين لإحداث خرق أمني"، لافتاً إلى أنّ "قيادة العمليات تراقب عن كثب كافة تحركات المعتصمين، والجهات التي تتواصل خوفاً من تحركات مفاجئة".
من جهته، أكّد عضو مجلس محافظة بغداد، عبد الله الحيّاوي، أنّ "الوضع الأمني في بغداد مرتبك جدّاً، وأنّ حالة الترقب تسود في عموم العاصمة، فيما أثّر كل ذلك سلباً على حياة المواطنين".
اقرأ أيضاً نِزال الصدر و"الدعوة": شلل بغداد في معركة الحليفَين
وقال الحيّاوي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "أغلب أهالي العاصمة بغداد لم يخرجوا من مناطقهم طوال يوم أمس واليوم، خوفاً ممّا قد يحدث من مفاجآت خلال الاعتصامات".
كما أوضح أنّ "المواطنين ينتقدون بشدّة هذه الاعتصامات، خصوصاً أنّ التيّار الصدري هو جزء من الحكومة التي يتظاهر ويعتصم ضدّها"، مبيّناً أنّ "الاعتصامات تؤشر لحالة تناقض غير مفهوم لدى التيّار".
بدوره، دعا النائب عن التحالف الوطني، صادق اللبان، زعيم التيّار الصدري مقتدى الصدر، إلى "إصدار أوامره لسحب المعتصمين".
وقال اللبان في تصريح صحافي، إنّ "وجود المعتصمين عند بوابات المنطقة الخضراء يثير قلق ومخاوف الأهالي"، مبيناً أنّ "الاعتصامات أوصلت الرسالة المطلوبة إلى الحكومة وإلى الكتل السياسيّة، لذا فإنّ الأجدر أن يتم سحبهم لأنّ الوضع لا يتحمّل أيّ تصعيد".
وكان الآلاف من أنصار الصدر قد نجحوا أمس، في تجاوز الحواجز الإسمنتية وصفوف القوات الأمنية، والوصول إلى مقربة من بوابات المنطقة الخضراء، حيث نصبوا خيامهم، متحدين القوات الحكوميّة التي لم تمنحهم أي موافقة رسميّة على الاعتصام.
وتجري الاعتصامات التي دعا لها زعيم التيّار الصدري وسط أجواء متشنجة جدّاً، ومخاوف من تطورها واقتحام أتباع الصدر للمنطقة الخضراء التي تضم المقرّات الحكوميّة والسفارات الأجنبية، فيما تؤكّد الحكومة أنّ الاعتصامات مخالفة للدستور والقانون، وسط دعوات سياسيّة للاحتكام إلى العقل وإيجاد تسوية سياسيّة.
اقرأ أيضاً العبادي يجمد عمليات بغداد لتساهلها مع متظاهري التيار الصدري
وقال ضابط في قيادة العمليّات المشتركة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قيادة العمليّات تلقت تعليمات واضحة من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي باستخدام القوة، إزاء أيّ محاولة لإحداث فوضى أو إرباك أمنيٍّ من قبل المعتصمين"، مبيّناً أنّ "دوريات وقوات العمليّات انتشرت بشكل مكثّف قرب خيم المعتصمين، وفي محيط المنطقة الخضراء وبواباتها".
وأشار إلى أنّ "ليلة أمس كانت هادئة نسبياً، ولم نلاحظ أيّ محاولة من قبل المعتصمين لإحداث خرق أمني"، لافتاً إلى أنّ "قيادة العمليات تراقب عن كثب كافة تحركات المعتصمين، والجهات التي تتواصل خوفاً من تحركات مفاجئة".
من جهته، أكّد عضو مجلس محافظة بغداد، عبد الله الحيّاوي، أنّ "الوضع الأمني في بغداد مرتبك جدّاً، وأنّ حالة الترقب تسود في عموم العاصمة، فيما أثّر كل ذلك سلباً على حياة المواطنين".
اقرأ أيضاً نِزال الصدر و"الدعوة": شلل بغداد في معركة الحليفَين
كما أوضح أنّ "المواطنين ينتقدون بشدّة هذه الاعتصامات، خصوصاً أنّ التيّار الصدري هو جزء من الحكومة التي يتظاهر ويعتصم ضدّها"، مبيّناً أنّ "الاعتصامات تؤشر لحالة تناقض غير مفهوم لدى التيّار".
بدوره، دعا النائب عن التحالف الوطني، صادق اللبان، زعيم التيّار الصدري مقتدى الصدر، إلى "إصدار أوامره لسحب المعتصمين".
وقال اللبان في تصريح صحافي، إنّ "وجود المعتصمين عند بوابات المنطقة الخضراء يثير قلق ومخاوف الأهالي"، مبيناً أنّ "الاعتصامات أوصلت الرسالة المطلوبة إلى الحكومة وإلى الكتل السياسيّة، لذا فإنّ الأجدر أن يتم سحبهم لأنّ الوضع لا يتحمّل أيّ تصعيد".
وكان الآلاف من أنصار الصدر قد نجحوا أمس، في تجاوز الحواجز الإسمنتية وصفوف القوات الأمنية، والوصول إلى مقربة من بوابات المنطقة الخضراء، حيث نصبوا خيامهم، متحدين القوات الحكوميّة التي لم تمنحهم أي موافقة رسميّة على الاعتصام.
وتجري الاعتصامات التي دعا لها زعيم التيّار الصدري وسط أجواء متشنجة جدّاً، ومخاوف من تطورها واقتحام أتباع الصدر للمنطقة الخضراء التي تضم المقرّات الحكوميّة والسفارات الأجنبية، فيما تؤكّد الحكومة أنّ الاعتصامات مخالفة للدستور والقانون، وسط دعوات سياسيّة للاحتكام إلى العقل وإيجاد تسوية سياسيّة.
اقرأ أيضاً العبادي يجمد عمليات بغداد لتساهلها مع متظاهري التيار الصدري