قُتل 3 عراقيين وأصيب 14 آخرين، اليوم الجمعة، جراء هجمات متفرقة وقعت في العاصمة بغداد، فيما قتل 13 عنصراً من تنظيم "داعش"، واعتقلت خلية متخصصة بالاغتيالات تابعة للتنظيم في ديالى، شرقي البلاد، حسب مصادر أمنية.
ونقلت وكالة "الأناضول"، عن مصدر في الشرطة العراقية، قوله إن "4 قذائف هاون مجهولة المصدر سقطت في منطقة الشعلة، شمالي بغداد، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 8 آخرين بجروح"، مشيراً إلى أن "قنبلتين محليتي الصنع انفجرتا أيضاً، بمنطقة الكسرة، شمالي بغداد، وتسببتا بمقتل مدنيين اثنين وجرح 6 آخرين".
وأوقع قصف طيران التحالف الدولي في قضاء هيت، غربي الأنبار، عدداً من القتلى من عناصر تنظيم "داعش"، بينهم القائد العسكري.
وقال مصدر محلي في محافظة الأنبار، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طيران التحالف قصف اليوم رتلاً لداعش شمال شرق قضاء هيت، غربي الأنبار، ما أسفر عن مقتل 13 من عناصره، بينهم القائد العسكري للتنظيم في هيت، أبو عكرمة المهاجر".
وأكّد المصدر نفسه أنّ "قوة من أبناء العشائر مدعومة بالجيش شنت هجوماً على منطقتي الحوز وشارع عشرين في مدينة الرمادي، وتمكنت من إخراج التنظيم منها وتحريرها بشكل كامل".
وأشار إلى أنّ "العشائر تستعد الآن لتنفيذ هجوم على المناطق التي ما زال التنظيم يسيطر عليها في الرمادي، وهي مناطق الملعب جنوبي المدينة، والجزيرة شماليها، والتأميم غربيها".
وفي السياق ذاته، تمكنت قوة أمنية من اعتقال مجموعة مرتبطة بتنظيم "داعش" كانت تجهز لتنفيذ اغتيالات في صفوف الأجهزة الأمنية بديالى من خلال استهدافهم بالعبوات الناسفة والأسلحة الكاتمة للصوت، وفق ما نقلت وكالة"الأناضول" عن مصدر أمني في محافظة ديالى.
وأضاف أن "القوات الأمنية، وبعد رصدها لعناصر المجموعة المؤلفة من 3 أشخاص من سكان ديالى، تمكنت من اعتقالهم لدى محاولتهم اغتيال مواطن، وسط بعقوبة، ليتبيّن من خلال التحقيقات الأولية ارتباطهم بتنظيم داعش".
في موازاة ذلك، أوقع قصف عشوائي من قبل طيران الجيش على أحياء الفلوجة 13 قتيلاً وجريحاً، بينهم نساء وأطفال.
وقال مصدر في مستشفى الفلوجة العام، لـ"العربي الجديد"، إنّ "المستشفى استقبل اليوم ستة قتلى وسبعة جرحى، ضمنهم نساء وأطفال"، لافتاً إلى أنّ "القتلى والجرحى سقطوا نتيجة قصف على أحياء نزال والعسكري، شرقي الفلوجة، والشهداء وجبيل والرسالة، جنوبيها".
من جهته، دعا محافظ الأنبار، صهيب الراوي، إلى "تشريع قانون يحفظ حقوق أبناء العشائر المتصدين لداعش"، مؤكداً ضرورة العمل على "توفير مقومات صمود القوات الأمنية وأبناء العشائر لاستكمال مرحلة تحرير الأنبار، ونحن الآن نعمل لتوفير ذلك".