العراق: مقتل وإصابة 17 عنصراً من الصحوة والشرطة

20 يناير 2015
فرض حظر التجوال شمال شرق الرمادي (فرانس برس/Getty)
+ الخط -

صعّد تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، من هجماته في محافظة الأنبار غرب العراق، وبعد سيطرته على مناطق في الرمادي وتنفيذه هجوماً على منفذ الوليد الحدودي مع سورية، نفّذ التنظيم، اليوم الثلاثاء، هجوماً انتحارياً على مقر للصحوة شمال غربي الرمادي أوقع 17 قتيلاً وجريحاً.

وقال مصدر محلي في الأنبار، لـ"العربي الجديد"، إنّ "انتحاريّاً يقود شاحنة مفخخة فجّرها عند مقر للصحوة في منطقة البوغانم شمال شرق الرمادي، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر من الصحوة والشرطة وإصابة 13 آخرين".

وأضاف المصدر، أنّه "عقب التفجير فرضت قيادة عمليات الأنبار حظراً على التجوال في مناطق شمال شرق الرمادي".

في غضون ذلك، أكّد الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، أنّ "العراق أصبح أكثر قوة وتوحداً في مواجهة داعش".

وقال معصوم في بيان صحافي، إنّ "جميع الأطراف مصممة على دحر الإرهاب، وتحرير كل المناطق العراقية من سيطرة التنظيم"، مشيراً إلى أنّ "الأجواء السياسية الحالية أكثر تشجيعاً وتناغماً من السابق".

وشنّ تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) اليوم هجوماً على منفذ الوليد الحدودي الرابط بين محافظة الأنبار وسورية، فيما تمكن من السيطرة على مركز شرطة البوريشة ومقر حركة مؤتمر صحوة العراق ومنزل الشيخ، أحمد أبو ريشة زعيم الصحوة، ومنزل الشيخ، حميد الهايس، في منطقة الجزيرة شمال الرمادي.

المساهمون