أصبح الموت قريباً من العراقيين في كل ساعة، فأسبابه تكاد لا تحصى في بلدٍ عصفت بهِ الحروب والصراعات والفساد وتدهورالوضع الأمني.
ومع انطلاق الصراع الدامي بين القوات الحكومية وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) منذ ما يقارب العامين، بدأت رقعة المقابر تتمدد يوماً بعد آخر، إذ لم تعد المقابر القديمة تتسع لعشرات الجثث للقتلى الذين يسقطون يومياً من الجانبين.
وذكرت مصادر في وزارة الصحة العراقية أنَّه "تم افتتاح 16 مقبرة جديدة في عموم البلاد، سبع منها في مدن الجنوب، حيث الأعداد الأكبر للجثث من قتلى الحشد الشعبي، وثلاث في الوسط، وما تبقى في مدن الأنبار وصلاح الدين والموصل وديالى، حيث يسقط يومياً عشرات المدنيين بعمليات القصف البرية والجوية".
ويقوم المواطنون في أغلب الأحيان بتحويل العديد من الساحات العامة أو ملاعب كرة القدم إلى مقابر لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الجثث، فيما تتعامل السلطات الحكومية معها كأمرٍ واقع لصعوبة نقلها إلى مكان آخر.
اقرأ أيضاً: عيد العراقيين.. بين شواهد قبور الأحبة يطفح الألم
ويقول المهندس المدني مرتضى العبيدي "أنَّ العديد من المقابر تنتشر داخل الأحياء السكنية أو قريباً منها، في الساحات العامة أو الملاعب، حيث يلجأ الأهالي إلى دفن مقاتلي الجيش والحشد الشعبي في الجنوب، أو من المدنيين الذين يسقطون بعمليات القصف براً وجواً كما في الأنبار والموصل وديالى وصلاح الدين، بعد امتلاء المقابر القديمة تماماً".
ويضيف العبيدي لـ"العربي الجديد" إن "السلطات الحكومية تتعامل مع هذه الحالة كأمر واقع، خاصةً مع وصول عشرات الجثث إلى مدن الجنوب يومياً، ما دفع السلطات إلى افتتاح سبع مقابر جديدة لاستيعاب جثث مقاتلي الحشد الشعبي، أما في المدن الخارجة عن سيطرة الدولة فالأهالي يتكفلون بافتتاح مقابر جديدة".
"الدفّان" علي النجفي أوضح أن "مدن الجنوب تستقبل يومياً ما لا يقل عن 80 إلى 100 جثة لمقاتلي الحشد الشعبي ممن يقتلون خلال معارك مع تنظيم "داعش" في الأنبار وصلاح الدين وديالى وكركوك وغيرها، وقد امتلأت المقابر القديمة تماماً، ما دفع السلطات لافتتاح مقابر جديدة".
اقرأ أيضاً: العراق: داعش تعذب معتقلين حتى الموت
كما يكشف الشيخ حازم الدليمي، أحد شيوخ عشائر الأنبار عن "سقوط ما لا يقل عن 30 إلى 50 شخصاً بينهم أطفال ونساء في الأنبار يومياً، بسبب عمليات القصف الجوي والبري المستمرة على الأحياء السكنية وعلى مدار عامين، فاقتضى الأمر تحويل الساحات العامة والملاعب إلى مقابر لاستيعاب الأعداد الكبيرة من القتلى".
ويتابع الدليمي"في مدينة الفلوجة فقط، هناك ما يقرب من خمسة آلاف قتيل سقطوا خلال العامين الماضيين، جميعهم من المدنيين وأغلبهم نساء وأطفال، وكذلك في الرمادي وهيت والقائم والرطبة وباقي القرى والأرياف فالجثث ملأت المقابر القديمة، ما جعل الحاجة إلى مقابر جديدة أمر لا بد منه".
وكانت السلطات العراقية افتتحت 21 مقبرة جديدة مطلع عام 2014 في مختلف مناطق العراق، وحسب الإحصائيات الرسمية فإنَّ حالات التشييع والدفن تزيد على حالات الزفاف عشرة أضعاف أو أكثر، فيما افتتح الأهالي أكثر من 11 مقبرة جديدة مطلع العام ذاته في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة.
اقرأ أيضاً: "الدفّان" علي الكعبي.. الموت مهنة رائجة في العراق
ومع انطلاق الصراع الدامي بين القوات الحكومية وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) منذ ما يقارب العامين، بدأت رقعة المقابر تتمدد يوماً بعد آخر، إذ لم تعد المقابر القديمة تتسع لعشرات الجثث للقتلى الذين يسقطون يومياً من الجانبين.
وذكرت مصادر في وزارة الصحة العراقية أنَّه "تم افتتاح 16 مقبرة جديدة في عموم البلاد، سبع منها في مدن الجنوب، حيث الأعداد الأكبر للجثث من قتلى الحشد الشعبي، وثلاث في الوسط، وما تبقى في مدن الأنبار وصلاح الدين والموصل وديالى، حيث يسقط يومياً عشرات المدنيين بعمليات القصف البرية والجوية".
ويقوم المواطنون في أغلب الأحيان بتحويل العديد من الساحات العامة أو ملاعب كرة القدم إلى مقابر لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الجثث، فيما تتعامل السلطات الحكومية معها كأمرٍ واقع لصعوبة نقلها إلى مكان آخر.
اقرأ أيضاً: عيد العراقيين.. بين شواهد قبور الأحبة يطفح الألم
ويقول المهندس المدني مرتضى العبيدي "أنَّ العديد من المقابر تنتشر داخل الأحياء السكنية أو قريباً منها، في الساحات العامة أو الملاعب، حيث يلجأ الأهالي إلى دفن مقاتلي الجيش والحشد الشعبي في الجنوب، أو من المدنيين الذين يسقطون بعمليات القصف براً وجواً كما في الأنبار والموصل وديالى وصلاح الدين، بعد امتلاء المقابر القديمة تماماً".
ويضيف العبيدي لـ"العربي الجديد" إن "السلطات الحكومية تتعامل مع هذه الحالة كأمر واقع، خاصةً مع وصول عشرات الجثث إلى مدن الجنوب يومياً، ما دفع السلطات إلى افتتاح سبع مقابر جديدة لاستيعاب جثث مقاتلي الحشد الشعبي، أما في المدن الخارجة عن سيطرة الدولة فالأهالي يتكفلون بافتتاح مقابر جديدة".
"الدفّان" علي النجفي أوضح أن "مدن الجنوب تستقبل يومياً ما لا يقل عن 80 إلى 100 جثة لمقاتلي الحشد الشعبي ممن يقتلون خلال معارك مع تنظيم "داعش" في الأنبار وصلاح الدين وديالى وكركوك وغيرها، وقد امتلأت المقابر القديمة تماماً، ما دفع السلطات لافتتاح مقابر جديدة".
اقرأ أيضاً: العراق: داعش تعذب معتقلين حتى الموت
كما يكشف الشيخ حازم الدليمي، أحد شيوخ عشائر الأنبار عن "سقوط ما لا يقل عن 30 إلى 50 شخصاً بينهم أطفال ونساء في الأنبار يومياً، بسبب عمليات القصف الجوي والبري المستمرة على الأحياء السكنية وعلى مدار عامين، فاقتضى الأمر تحويل الساحات العامة والملاعب إلى مقابر لاستيعاب الأعداد الكبيرة من القتلى".
ويتابع الدليمي"في مدينة الفلوجة فقط، هناك ما يقرب من خمسة آلاف قتيل سقطوا خلال العامين الماضيين، جميعهم من المدنيين وأغلبهم نساء وأطفال، وكذلك في الرمادي وهيت والقائم والرطبة وباقي القرى والأرياف فالجثث ملأت المقابر القديمة، ما جعل الحاجة إلى مقابر جديدة أمر لا بد منه".
وكانت السلطات العراقية افتتحت 21 مقبرة جديدة مطلع عام 2014 في مختلف مناطق العراق، وحسب الإحصائيات الرسمية فإنَّ حالات التشييع والدفن تزيد على حالات الزفاف عشرة أضعاف أو أكثر، فيما افتتح الأهالي أكثر من 11 مقبرة جديدة مطلع العام ذاته في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة.
اقرأ أيضاً: "الدفّان" علي الكعبي.. الموت مهنة رائجة في العراق