استنفرت القوات الأمنية بتشكيلاتها المختلفة داخل بغداد، في خطة لتأمين المواكب الحسينيّة المنتشرة في شوارع العاصمة، والتي تحيي ذكرى العاشر من محرم، الذي يصادف غداً السبت، ودعت قيادة عمليات بغداد المتظاهرين لعدم الخروج بأيّ تظاهرة اليوم الجمعة.
وقال مصدر في قيادة العمليّات لـ"العربي الجديد"، إنّ "القيادة وجّهت كافة مفارزها وقواتها بالاستنفار الكامل ووضع خطة لتأمين المواكب الحسينيّة"، مبيناً أنّ "القوات الأمنية انتشرت بشكل كبير في كافة مناطق العاصمة وبالقرب من المواكب، كما قطعت الشوارع القريبة منها، ونشرت مفارز متحرّكة في الشوارع لتفتيش السيارات والمارّة".
وأكّد أنّ "قيادة العمليّات خوّلت مفارزها وعناصرها اعتقال أيّ شخص يشتبه به بمحاولة التربّص أو التفجير أو مراقبة المواكب".
في غضون ذلك، دعت قيادة عمليات بغداد المتظاهرين إلى "عدم الخروج بأيّ تظاهرات اليوم الجمعة، لعدم إعاقة خطّة تأمين الزائرين والمواكب الحسينيّة".
وذكر بيان لقيادة العمليات أنّه "لمتطلبات الخطة الأمنية الخاصة بزيارة عاشوراء، والمتضمنة تأمين الحماية لجميع المواكب الحسينية، وسير الزوار باتجاه محافظة كربلاء المقدسة ومدينة الكاظمية المقدسة في بغداد، تهيب قيادة عمليات بغداد بالمتظاهرين من المواطنين، بتأجيل التظاهر هذه الجمعة".
وأضافت أنّ "القطعات الأمنية التي توفر الأمن للمتظاهرين منشغلة بتأمين هذه المناسبة المقدسة، ولتفويت الفرصة على عصابات تنظيم الدولة الإسلامية داعش الإرهابية التي تحاول العبث بأمن بغداد، خصوصا خلال فترة الزيارة".
من جهتهم، أكّد مواطنون أنّ "القوات الأمنيّة انتشرت بشكل مكثّف في ساحة التحرير المخصّصة للتظاهر، في محاولة لمنع المتظاهرين من الوصول إليها".
وقال مواطنون لـ"العربي الجديد"، إنّ "ساحة التحرير معروفة لدى الجميع بأنّها ساحة للتظاهرات، ولا يمكن استغلالها بأمور أخرى".
وانتقد المواطنون خطة تأمين المواكب الحسينيّة، مؤكّدين "ممارسة القوات الأمنيّة لمضايقات كبيرة"، ومبينين أنّ "مفارز التفتيش المتنقلّة قطعت الكثير من الشوارع الرئيسة والمهمّة في بغداد، ما تسبب باختناقات مروريّة كبيرة، كما أغلقوا الكثير من الشوارع بحواجز كونكريتيّة".
يشار الى أنّ المسلمين الشيعة يحيون ذكرى مناسبة عاشوراء في شهر محرّم من كل عام، ويمارسون طقوساً وعادات دينيّة، منها نشر المواكب الحسينيّة وتوزيع الطعام وزيارة مرقد الحسين بن علي بن أبي طالب في كربلاء مشياً على الأقدام، فضلاً عن ممارسات أخرى منها تمثيل قصة قتل الحسين ولطم الوجوه والبكاء والنحيب عليه.
اقرأ أيضاً: تحرير معتقلين باقتحام سجن لـ"داعش" شمالي العراق
وقال مصدر في قيادة العمليّات لـ"العربي الجديد"، إنّ "القيادة وجّهت كافة مفارزها وقواتها بالاستنفار الكامل ووضع خطة لتأمين المواكب الحسينيّة"، مبيناً أنّ "القوات الأمنية انتشرت بشكل كبير في كافة مناطق العاصمة وبالقرب من المواكب، كما قطعت الشوارع القريبة منها، ونشرت مفارز متحرّكة في الشوارع لتفتيش السيارات والمارّة".
وأكّد أنّ "قيادة العمليّات خوّلت مفارزها وعناصرها اعتقال أيّ شخص يشتبه به بمحاولة التربّص أو التفجير أو مراقبة المواكب".
في غضون ذلك، دعت قيادة عمليات بغداد المتظاهرين إلى "عدم الخروج بأيّ تظاهرات اليوم الجمعة، لعدم إعاقة خطّة تأمين الزائرين والمواكب الحسينيّة".
وأضافت أنّ "القطعات الأمنية التي توفر الأمن للمتظاهرين منشغلة بتأمين هذه المناسبة المقدسة، ولتفويت الفرصة على عصابات تنظيم الدولة الإسلامية داعش الإرهابية التي تحاول العبث بأمن بغداد، خصوصا خلال فترة الزيارة".
من جهتهم، أكّد مواطنون أنّ "القوات الأمنيّة انتشرت بشكل مكثّف في ساحة التحرير المخصّصة للتظاهر، في محاولة لمنع المتظاهرين من الوصول إليها".
وقال مواطنون لـ"العربي الجديد"، إنّ "ساحة التحرير معروفة لدى الجميع بأنّها ساحة للتظاهرات، ولا يمكن استغلالها بأمور أخرى".
وانتقد المواطنون خطة تأمين المواكب الحسينيّة، مؤكّدين "ممارسة القوات الأمنيّة لمضايقات كبيرة"، ومبينين أنّ "مفارز التفتيش المتنقلّة قطعت الكثير من الشوارع الرئيسة والمهمّة في بغداد، ما تسبب باختناقات مروريّة كبيرة، كما أغلقوا الكثير من الشوارع بحواجز كونكريتيّة".
يشار الى أنّ المسلمين الشيعة يحيون ذكرى مناسبة عاشوراء في شهر محرّم من كل عام، ويمارسون طقوساً وعادات دينيّة، منها نشر المواكب الحسينيّة وتوزيع الطعام وزيارة مرقد الحسين بن علي بن أبي طالب في كربلاء مشياً على الأقدام، فضلاً عن ممارسات أخرى منها تمثيل قصة قتل الحسين ولطم الوجوه والبكاء والنحيب عليه.
اقرأ أيضاً: تحرير معتقلين باقتحام سجن لـ"داعش" شمالي العراق