العراق: قتلى وجرحى في تفجيرات وإعدامات تطال عشيرة "البونمر"

02 نوفمبر 2014
قتلى وجرحى في تفجيرات متفرقة (أحمد الربيعي/فرانس برس)
+ الخط -
سقط عشرات العراقيين بين قتيل وجريح، بموجة عنف ضربت مناطق متفرقة، بينما أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) 65 شخصاً، واختطف 17 آخرين من عشيرة "البونمر" في الأنبار غرب البلاد.

وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، إنّ "ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب سبعة آخرون، بانفجار عبوة ناسفة داخل الحي الصناعي في منطقة البياع جنوب بغداد".

بينما "قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ستة آخرون، بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبية في حي الوشاش غرب بغداد". كما "قتل جنديان وأصيب اثنان آخران، بانفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في ناحية النصر والسلام التابعة لقضاء أبوغريب غرب بغداد".

وفي محافظة صلاح الدين "سقط خمسة قتلى من عناصر مليشيا الحشد الشعبي، وأصيب 17 آخرون باشتباكات مسلّحة مع القوات الأمنية من جهة وتنظيم (داعش) من جهة أخرى في ناحية يثرب، جنوب قضاء بلد جنوب تكريت"، بحسب مصدر أمني.

وأكّد المصدر لـ"العربي الجديد"، أنّ "عناصر من تنظيم (داعش) اقتحموا، ثلاثة منازل تعود لضباط حركات شرطة صلاح الدين، أحدهم برتبة عقيد والآخران برتبة مقدم، وسط قضاء الشرقاط شمال تكريت، واقتادوهم إلى جهة مجهولة".

فيما "أصيب ثلاثة أطفال بقذائف هاون أطلقها التنظيم على ناحية الضلوعية المحاصرة جنوب تكريت".

في غضون ذلك، أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" على إعدام 65 شخصاً من عشيرة "البونمر" بالقرب من بحيرة الثرثار شمال شرق الرمادي، بحسب مسؤول محلي.

وأشار المسؤول المحلي، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ "داعش اختطف 17 مدنياً من أبناء عشيرة البونمر في قضاء هيت، بعد حملة تفتيش نفّذها لعدد من المنازل في القضاء".

وكانت عضو لجنة "حقوق الإنسان البرلمانية"، أشواق الجاف، قد تساءلت خلال حديث لـ"العربي الجديد"، أمس السبت، "عن الخطة والاستراتيجية التي وضعها الرئيس الحالي، حيدر العبادي، والقادة الأمنيون لحماية المواطنين، ومدى قدرة الخطة على توفير الحماية اللازمة". وطالبت الجاف "العبادي بالحضور إلى البرلمان لمعرفة ما هي خطتهم لحماية المواطنين".

وتخضع مدينة الفلوجة وناحية الكرمة وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى في محافظة الأنبار، منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة "داعش" ومسلّحين موالين له من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي التي يصفونها بـ"الطائفية".

المساهمون