وقال الجبوري في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الحكيم، عقب الاجتماع المشترك بينهما، إنّ "الاجتماع ناقش الوضع بعد داعش وكان الحوار صريحاً وواضحاً، وتناولنا المشاكل والعقد كافة، مع الأخذ بنظر الاعتبار المتغيرات الإقليمية والدولية"، مبيناً أنّ "الحوارات مستمرّة لبلورة رؤية مشتركة ترافقها إجراءات عملية على الأرض".
وأضاف أنّ "النوايا صادقة ومعززة بإجراءات عملية وهي التي ستنتج مبادرة التسوية السياسية".
من جهته، قال الحكيم في المؤتمر، إنّنا "وجدنا تفهماً كبيراً من تحالف القوى، الذي أكد على التمسّك بخيار دولة المواطنة، كما بحثنا خريطة طريق واضحة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، مع استحضارنا المصلحة العامة والأخطار المحتملة".
وأشار إلى "تشكيل لجان مشتركة لبحث التفاصيل"، مؤكداً "الثقة بنجاح هذا المشروع بجهود ومشاركة الجميع ومن ضمنهم إقليم كردستان (العراق)".
يشار إلى أنّ الحكيم التقى الجبوري بمنزله في بغداد، مع تحالف القوى العراقية، وعقد الجانبان اجتماعاً ركّز على بحث مشروع التسوية الذي طرحه الحكيم في وقت سابق، بينما لم يعلن تحالف القوى موقفه الرسمي، حتى الآن، إزاء المشروع.