الجيش العراقي يعلن حالة الإنذار مع اتساع رقعة التظاهرات... ودعوات لإضراب عام
شهدت بغداد ومحافظات جنوب العراق، خلال الساعات الماضية، تطوراً سريعاً فيما يتعلق بحركة الاحتجاجات الشعبية على تردي الواقع المعيشي والفساد والمطالبة بدولة مدنية، حيث تمكن المتظاهرون في العاصمة من الانتشار داخل عدة مناطق بجانب الرصافة، أبرزها الشعب والصدر والزعفرانية وحي أور وشارع فلسطين والفضل، وكرادة مريم، وساحة التحرير والباب الشرقي والحسينية، فيما انضمت مناطق أخرى إلى الاحتجاجات، مثل الأعظمية، مع وصول المتظاهرون إلى ساحة عباس ابن فرناس التي تعتبر مدخل مطار بغداد الدولي.
في الجنوب، اقتحم متظاهرون أبنية حكومية، مثل مباني مجالس محافظات بابل والديوانية وميسان والنجف وذي قار، فيما يحاول متظاهرو كربلاء اقتحام مبنى الحكومة المحلية وإضرام النار فيه كما في ميسان، بحسب ما أفاد به متظاهرون لـ"العربي الجديد"، فيما يستمر محتجو البصرة بالتظاهرة في أربعة أحياء.
وقال ناشطون ومشاركون بالتظاهرات من ميسان لـ"العربي الجديد" إن "القوات العسكرية وفرق مكافحة الشغب أطلقت النار على متظاهرين، وتسببت بمقتل ثلاثة منهم حتى الآن وجرح العشرات وقد تعاملت مع المحتجين السلميين بوحشية، ما دفع بعض الناشطين إلى الالتفاف حول مبنى المحافظة (حكومي) وتم اقتحامه وإضرام النار فيه".
اقــرأ أيضاً
أما في ذي قار، فقد فرضت القوات الأمنية حظراً للتجوال، وبحسب وسائل إعلام محلية فإن منع التجوال شمل كل مناطق المحافظة. وفي النجف أحرق متظاهرون غاضبون مقر حزب "المجلس الأعلى"، أحد الأحزاب العراقية القريبة من إيران.
ونظراً لارتفاع أعداد المعتقلين إلى أكثر من مائة، بحسب ما توصل إليه "العربي الجديد"، خلال ساعات عصر اليوم الأربعاء، فقد أعلنت نقابة المحامين العراقية تشكيل فرق خاصة للدفاع عن المتظاهرين المعتقلين لإطلاق سراحهم، مع استمرار الاحتجاجات في العاصمة بغداد وعدد من محافظات البلاد.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، الأربعاء، حظر التجول في بغداد اعتبارا من الخامسة من صباح الخميس حتى إشعار آخر. وقال عبد المهدي في بيان "بيان القائد العام للقوات المسلحة العراقية: منع التجوال التام في بغداد من الساعة الخامسة صباح يوم الخميس وحتى إشعار آخر".
وأصدرت وزارة الدفاع العراقية، من جانبها، بياناً نقلته وكالات أنباء محلية عراقية، قالت إن الوزير وجّه بإدخال كافة القطعات العسكرية في حالة الإنذار تحسباً لأي طارئ، وللحفاظ على المنشآت الحكومة والبعثات الدبلوماسية.
أما منظمة العفو الدولية، فقد أصدرت بياناً بشأن الاحتجاجات المستمرة في العراق، قالت فيه: "مع تجدد الاحتجاجات لليوم الثاني على التوالي، نحث السلطات العراقية على ضمان إجراء تحقيق عاجل ومستقل في العنف المفرط المستخدم ضد المتظاهرين"، مضيفة أن "السلطات ملزمة، بموجب القوانين المحلية والدولية، بأن تحترم الحق في التجمع السلمي. وفي حال وقوع أعمال عنف، فلا ينبغي استخدام القوة المفرطة".
وفي تعليق جديد لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي يُعد أبرز الداعمين للحكومة العراقية برئاسة عادل عبد المهدي، فقد شدد على ضرورة الحفاظ على سلمية التظاهرات الشعبية، فيما دعا لإسنادها باعتصامات سلمية أو إضراب عام من الشعب كافة.
اقــرأ أيضاً
وقال في تغريدة على "تويتر": "لا نريد ولا نرى من المصلحة تحول التظاهرات الشعبية إلى تظاهرات (تيارية) وإلا لأمرنا ثوار الإصلاح بالتظاهر معهم، ولكننا نريد الحفاظ على شعبيتها تماماً ونطالب بسلميتها ولو بإسنادها باعتصامات سلمية أو إضراب عام يشترك به الشعب كافة، كما نرفض التعدي على المتظاهرين العزل الذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً ولا عنفاً".
وتظاهر المئات في ساحة التحرير، وسط العاصمة العراقية بغداد، من أجل المطالبة بإسقاط حكومة عادل عبد المهدي، ومحاسبة كبار الفاسدين وتوفير فرص العمل للعاطلين، ثم التحقت بها محافظات الوسط والجنوب العراقي.
وتعرض متظاهرو ساحة التحرير في بغداد لاعتداء وتعنيف من قبل القوات الأمنية التي استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع في سبيل تفريق المحتجين، فيما فرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشدّدة، وقطعت جميع الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير، حيث تجمع المتظاهرون، كما قطعت الجسور (جسر السنك، جسر الجمهورية، جسر الأحرار)، وسط العاصمة، لمنع عبور المتظاهرين نحو المنطقة الخضراء (الحكومية).
في الجنوب، اقتحم متظاهرون أبنية حكومية، مثل مباني مجالس محافظات بابل والديوانية وميسان والنجف وذي قار، فيما يحاول متظاهرو كربلاء اقتحام مبنى الحكومة المحلية وإضرام النار فيه كما في ميسان، بحسب ما أفاد به متظاهرون لـ"العربي الجديد"، فيما يستمر محتجو البصرة بالتظاهرة في أربعة أحياء.
وقال ناشطون ومشاركون بالتظاهرات من ميسان لـ"العربي الجديد" إن "القوات العسكرية وفرق مكافحة الشغب أطلقت النار على متظاهرين، وتسببت بمقتل ثلاثة منهم حتى الآن وجرح العشرات وقد تعاملت مع المحتجين السلميين بوحشية، ما دفع بعض الناشطين إلى الالتفاف حول مبنى المحافظة (حكومي) وتم اقتحامه وإضرام النار فيه".
ونظراً لارتفاع أعداد المعتقلين إلى أكثر من مائة، بحسب ما توصل إليه "العربي الجديد"، خلال ساعات عصر اليوم الأربعاء، فقد أعلنت نقابة المحامين العراقية تشكيل فرق خاصة للدفاع عن المتظاهرين المعتقلين لإطلاق سراحهم، مع استمرار الاحتجاجات في العاصمة بغداد وعدد من محافظات البلاد.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، الأربعاء، حظر التجول في بغداد اعتبارا من الخامسة من صباح الخميس حتى إشعار آخر. وقال عبد المهدي في بيان "بيان القائد العام للقوات المسلحة العراقية: منع التجوال التام في بغداد من الساعة الخامسة صباح يوم الخميس وحتى إشعار آخر".
وأصدرت وزارة الدفاع العراقية، من جانبها، بياناً نقلته وكالات أنباء محلية عراقية، قالت إن الوزير وجّه بإدخال كافة القطعات العسكرية في حالة الإنذار تحسباً لأي طارئ، وللحفاظ على المنشآت الحكومة والبعثات الدبلوماسية.
أما منظمة العفو الدولية، فقد أصدرت بياناً بشأن الاحتجاجات المستمرة في العراق، قالت فيه: "مع تجدد الاحتجاجات لليوم الثاني على التوالي، نحث السلطات العراقية على ضمان إجراء تحقيق عاجل ومستقل في العنف المفرط المستخدم ضد المتظاهرين"، مضيفة أن "السلطات ملزمة، بموجب القوانين المحلية والدولية، بأن تحترم الحق في التجمع السلمي. وفي حال وقوع أعمال عنف، فلا ينبغي استخدام القوة المفرطة".
وفي تعليق جديد لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي يُعد أبرز الداعمين للحكومة العراقية برئاسة عادل عبد المهدي، فقد شدد على ضرورة الحفاظ على سلمية التظاهرات الشعبية، فيما دعا لإسنادها باعتصامات سلمية أو إضراب عام من الشعب كافة.
Twitter Post
|
وتظاهر المئات في ساحة التحرير، وسط العاصمة العراقية بغداد، من أجل المطالبة بإسقاط حكومة عادل عبد المهدي، ومحاسبة كبار الفاسدين وتوفير فرص العمل للعاطلين، ثم التحقت بها محافظات الوسط والجنوب العراقي.
وتعرض متظاهرو ساحة التحرير في بغداد لاعتداء وتعنيف من قبل القوات الأمنية التي استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع في سبيل تفريق المحتجين، فيما فرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشدّدة، وقطعت جميع الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير، حيث تجمع المتظاهرون، كما قطعت الجسور (جسر السنك، جسر الجمهورية، جسر الأحرار)، وسط العاصمة، لمنع عبور المتظاهرين نحو المنطقة الخضراء (الحكومية).