اعتقال السوري ماهو كشف معطيات جديدة(إمير تازيكول/فرانس برس)
عثرت الشرطة التركية على مواد متفجرة تزن 3 كلغ و560 غراماً بحوزة أحد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على الحدود السورية بمدينة أكجا قلعة، بمحافظة شانلي أورفا.
وبحسب صحيفة "خبر 7"، تبيّن لاحقاً أن المواد المتفجرة التي عثرت عليها الشرطة كانت فعلاً سترسل إلى عبد القادر ماشاريبوف، منفذ هجوم رأس السنة في إسطنبول، والذي قتل فيه 39 شخصاً، بالإضافة إلى إصابة 64، ولكن تعديلاً في الخطة حال دون وصولها إليه.
وقد تمكنت شعبة مكافحة الإرهاب، في 18 من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، من إلقاء القبض على عبود ماهو، أحد عناصر "داعش"، الذي كان مختبئا في منزله، بعد أن عبر الحدود بطريقة غير مشروعة عبر مدينة تل أبيض، الواقعة تحت سيطرة حزب "الاتحاد الديمقراطي".
وعند التحقيق مع الموقوف ماهو، السوري الجنسية، اعترف بنقله للأسلحة والذخيرة، لتتحرك الشرطة بعدها إلى المكان المحدد للمواد المستخدمة في إعداد الدرع المستعمل في أعمال التفجير، والتي أخفاها في كيس تحت الأرض أثناء عبوره للحدود.
وعثرت الشرطة داخل الكيس على ثلاث قنابل يدوية بكبسولة، وثلاثة أنظمة لمفتاح لأجهزة التحكم عن بعد، و6 كبسولات ملفوفة كهربائياً، و3 كلغ و560 غراماً من مادة "أر دي إكس" المتفجرة.
وأثناء التحقيقات تم إثبات أن الذخيرة، التي تم حجزها، متشابهة مع الذخيرة المُستخدمة في عمليات الهجوم التى شنها تنظيم "داعش" في إسطنبول وأنقرة وغازي عنتاب، وأيضا هجوم ليلة رأس السنة في إسطنبول.
كما تبين من خلال التحقيقات أن هذه المواد كان يفترض أن يوصلها ماهو إلى ماشاريبوف، الذي نفذ هجوم ليلة رأس السنة في إسطنبول.
وذكر الموقوف ذاته أن "تنظيم داعش أجرى تعديلات على الخطة بعد عدم تلقيه أي مكالمة هاتفية من ماشاريبوف ليقوم بتسليمه المواد المتفجرة".