وقال ضابط كبير في قيادة عمليات "قادمون يا نينوى" لـ"العربي الجديد" إنّ "رئيس الحكومة عقد عدّة اجتماعات مع القادة الأمنيين وبحث معهم النتائج التي تحققت خلال المعارك في كافة المحاور"، مبيناً أنّ العبادي اعتبر التقدم الذي أحرز في الميدان "كبيراً وأنجز بزمن قياسي".
وأشار الى أنّ "العبادي بحث أيضاً وضع خطّة لاقتحام مدينة الموصل والمحاور التي تنطلق منها القطعات العراقية وإمكانية القطعات العراقية خوض المعركة داخل المدينة والعقبات التي قد تعترض طريق القوات وإمكانية تجاوزها"، مؤكداً أنّ الأخير "أكد أنّ المعركة داخل الموصل ستكون أصعب من خارجها بسبب وجود المدنيين، وأنّ الاعتماد الرئيس سيكون على طيران التحالف الدولي الذي سيضاعف طلعاته الجوية بشكل مكثّف جدّا لإنهاك داعش".
من جهته، أكّد قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن طالب جغاتي، أنّ قواته "لا تبعد سوى 800 متر فقط عن مدينة الموصل".
وقال شغاتي خلال مؤتمر صحافي إنّ "لدى داعش نوايا لاستخدام الغازات السامة وقد اتخذنا الإجراءات الكفيلة بحماية مقاتلينا" مضيفاً: "جهاز مكافحة الإرهاب لديه تنسيق عال وتعاون مع قوات البشمركة، ونسير وفق خطة عسكرية وضعت مسبقا لقواتنا".
ودعا أهالي الموصل إلى "التعاون مع القوات العراقية للقضاء على داعش بأقرب وقت ممكن"، مؤكداً: "لدينا الخبرة الكافية في كيفية حماية المدنيين خلال المعركة".
وزار العبادي اليوم، قيادة عمليات "قادمون يا نينوى" في قاعدة القيارة جنوب الموصل وعقد اجتماعاً مع القادة العسكريين ومن ثم وصل إلى بلدة الشورة جنوب الموصل، والتي تم تحريرها أخيراً، وتفقد القطعات العسكرية.