وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه :"الدولة الإسلامية مشكلة الجميع الآن. لا يمكنك أن تهرب من المشكلة، إذا جئت إلى كندا أو ذهبت إلى فرنسا"، في إشارة إلى هجمات نفذها أفراد تأثروا بـ"الدولة الإسلامية" أو "القاعدة" في هذه الدول. وألمح إلى أن "بغداد قد تتحول إلى طهران إذا لم تحصل على المساعدات التي تريدها من واشنطن".
وأشار إلى أن "رئيس الوزراء ملتزم (بالتعاون) مع الولايات المتحدة. ما يريده هو التأكد من أن لدينا شريكا يمكن الاعتماد عليه".
وحدد المسؤول العراقي "قائمة طلبات بأسلحة متقدمة، تشمل طائرات بدون طيار، وطائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي التي تصنعها شركة بوينج، وذخيرة وأسلحة أخرى، سيقدمها العبادي خلال اجتماعه مع أوباما يوم الثلاثاء. وسيطلب أيضا تأجيل سداد ثمن هذه الأسلحة".
وأضاف "نحن نتحدث عن مليارات... هذا نهج جديد بالنسبة لنا، بسبب نطاق التحدي الذي نواجهه. ستكلفنا الموصل ونينوى والأنبار الكثير".
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، اليستير باسكي إن: "الولايات المتحدة ستواصل التشاور مع قادة العراق، لضمان حصولهم على احتياجاتهم لقتال الدولة الإسلامية".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم العتاد اللازم لقوات الأمن العراقية، بما في ذلك القوات الكردية، في إطار التحالف ضد الدولة الإسلامية".
اقرأ أيضاً: العبادي يوافق على تسليح الأنبار لمواجهة "داعش"