وجدّد العبادي، خلال مؤتمر صحافي، اتهامه لجهات سياسية، لم يسمها، بمحاولة عرقلة ومعارضة انطلاق معركة الموصل وقبلها معارك الأنبار عبر "الكذب والاستهداف".
وقال إن "البعض يحاول دفعنا للتجاوز على القانون واستخدام القوات الأمنية ضد المواطنين لكننا لن نفعل ذلك"، في إشارة إلى استمرار التظاهرات المنددة بالفساد في المؤسسات الحكومية. وأضاف "لا نريد أن نعطي الفرصة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ليتحرك وينفذ أعماله الإرهابية".
وأثنى رئيس الحكومة على دور قوات الأمن العراقية ومليشيات "الحشد الشعبي"، وخص منهم بالذكر قوات جهاز مكافحة الإرهاب واصفاً إياها بـ"القوات القانونية".
في غضون، ذلك تواصل القوات العراقية استعداداتها العسكرية وتحشيد قطعاتها العسكرية في محاور الهجوم المرتقب على مدينة الموصل.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول إننا "واثقون من قدرة القوات العراقية على تحرير الموصل ونعول على مساعدة أهالي الموصل للقوات الأمنية لطرد داعش من المدينة".
وفي السياق ذاته، قال مصدر أمني في عمليات نينوى في تصريح صحافي إن "الشرطة العراقية، وبإسناد من طائرات التحالف الدولي، دمرت ثلاث مركبات ملغمة يقودها انتحاريون من التنظيم قرب مفرق الحضر جنوبي الموصل".
وأضاف المصدر ذاته أن "إحدى المركبات انفجرت قرب أحد سواتر الفوج الثامن التابع للشرطة العراقية وأسفر ذلك عن مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل".
في المقابل، أعلن تنظيم "داعش" عبر وكالة "أعماق" التابعة له، أن مقاتليه نفذوا ثلاث عمليات وصفها بـ"الاستشهادية" ضد قوات الجيش العراقي أدت إلى مقتل 23 عنصراً من الجيش وجرح 17 آخرين قرب مفرق الحضر جنوب القيارة في محافظة نينوى.