العاهل المغربي يتواصل مع إيران بعد قطيعة لخمس سنوات

11 فبراير 2015
+ الخط -

أعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس للرئيس الإيراني حسن روحاني، عن حرصه للعمل سوياً من أجل إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك في برقية تهنئة بعث بها محمد السادس إلى روحاني بمناسبة احتفال إيران بعيدها الوطني، بحسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية، اليوم الأربعاء.

وهذا هو أول تواصل من العاهل المغربي مع رئيس إيراني منذ القطيعة الدبلوماسية بين الرباط وطهران قبل خمس سنوات.

وأعرب محمد السادس عن أحر تهانيه وأطيب متمنياته للرئيس روحاني شخصياً بدوام الصحة والسعادة، وللشعب الإيراني بمزيد من التقدم والازدهار.

وفي الشهر الماضي، بدأ السفير الإيراني محمد تقي مؤيد عمله في الرباط بشكل رسمي، بعد أن سلم أوراق اعتماده بالمغرب إلى وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، بعد قطيعة دبلوماسية بين البلدين دامت خمس سنوات.

وقطعت الرباط علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، في مارس/ آذار 2009، بسبب ما قالت إنه "موقف غير مقبول من جانب إيران ضد المغرب وتدخلها في شؤون البلاد الدينية".

وبعد خمس سنوات من القطيعة الدبلوماسية، شارك وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي، في الدورة العاشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ما اعتبره مراقبون مؤشراً على قرب تطبيع العلاقات بين البلدين.

ووفقاً لوسائل إعلام مغربية وإيرانية، فإن وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، أجريا مكالمة هاتفية يوم 4 فبراير/ شباط 2014، تناولت الاتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وظهرت مؤشرات انفراج في العلاقات المغربية الإيرانية في يناير/ كانون الثاني 2014، عندما وجه المغرب دعوة إلى إيران لحضور اجتماع لجنة القدس (المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي) بمدينة مراكش في الشهر نفسه.

دلالات
المساهمون