بدأ العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأحد، جولة آسيوية بدأت بماليزيا، وتشمل إندونيسيا وسلطنة بروناي، واليابان والصين وجزر المالديف.
ومن المنتظر أن تسهم الجولة الآسيوية الأوسع للعاهل السعودي، والتي تستمر لقرابة الشهر، في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكة والدول الآسيوية.
وكان في استقبال الملك في مطار كوالالمبور، رئيس الوزراء الماليزي، محمد نجيب عبدالرزاق، إضافة إلى وزير الدفاع، هشام الدين حسين، والتقى بعدها ملك ماليزيا، محمد الخامس، والذي أتت الزياره بناء على دعوة منه.
ويرافق العاهل السعودي في جولته أبرز الوزراء "الاقتصاديين" في الحكومة السعودية، كوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، خالد الفالح، ووزير الاقتصاد والتخطيط، عادل فقيه، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية، علي الغفيص، وعضو مجلس الوزراء وزير المالية السابق، إبراهيم العساف، إضافة إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية، نزار مدني، ووزير الإعلام، عادل الطريفي، ووزير الشؤون الإسلامية، صالح آل الشيخ.
واعتبر رئيس الوزراء الماليزي، محمد نجيب عبدالرزاق، أن من شأن الزيارة "تعزيز التعاون بين ماليزيا والمملكة في محاربة الإرهاب".
وكانت ماليزيا من الدول المشكلة للتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، والذي أعلن عنه ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، في ديسمبر/كانون الأول 2015.
كما شاركت القوات الماليزية في مناورات "رعد الشمال"، التي احتضنتها السعودية في مارس/آذار 2016، بمشاركة 21 دولة عربية وإسلامية.
وتوقعت السفارة الماليزية في السعودية، بحسب بيانٍ نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن تشارك ماليزيا "بشكل فاعل" في رؤية 2030 السعودية، وخطة التحول الوطني 2020، والتي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتخفيف الاعتماد على النفط.
ومن المتوقع أن تطغى العناوين الاقتصادية على جولة العاهل السعودي الآسيوية، في الوقت الذي تريد فيه المملكة تعزيز شراكاتها مع عدة دول في أوروبا وآسيا، في سياق خططها الاقتصادية رؤية 2030، والتحول الوطني 2020.