ستقلّ المشاريع المستنسخة (تيد سوكي/Getty)
تتقلّص الفجوة بين الخدمات الرقمية شهرياً في الولايات المتحدة الأميركية، وتستنسخ في الأسواق الأخرى، ما يترك آثاراً كبيرة على الشركات العالمية، ويجبرها على إعادة التفكير في استراتيجيات الاستثمار والابتكار.
واعتبر تقرير نشره موقع "تِك كرنتش" التقني، أن التقليد والاستنساخ في طريقهما إلى الاختفاء، بفضل تسارع تقلص هذه الفجوة الرقمية. ورأى الموقع أن الهند المثال الأوضح على الأمر، إذ احتاجت أكثر من 13 عاماً من أجل إطلاق "Flipkart" بعد إطلاق "أمازون" في الولايات المتحدة الأميركية في عام 1994، بينما احتاجت فقط إلى 3 أشهر لإطلاق "Swiggy" بعد إطلاق "DoorDash" في الولايات المتحدة الأميركية.
ووجد "تِك كرنتش" ثلاثة حوافز رئيسية للتسارع الاستثنائي في انتشار نماذج الأعمال، وهي: عولمة الحاجات الإنسانية، وإمكانية تطبيق التكنولوجيا في أنحاء العالم كافة. وتسهيل انتشار المعلومات حول أحدث الابتكارات في عالم التكنولوجيا بفضل شبكة الإنترنت، وتزايد امتلاك واستخدام الهواتف المحمولة، ما جعلها منصة فعّالة لإطلاق المشاريع الجديدة عالمياً.
وأشار التقرير إلى أن توسع الشركات في الأسواق سريعة النمو، يعتمد على قاعدة واضحة: عندما تتاح لك فرصة كبيرة، عليك التحرّك بسرعة.
وكشف عن خمسة عناصر لمساعدة أصحاب المشاريع الناشئة على مواجهة التحدي في الأسواق العالمية، وهي:
التركيز على الأسواق الكبيرة أولاً، إذ توفر فرصة للتوسع السريع نحو نطاقات أوسع، كما أن من يتولى ريادة الأسواق الكبرى يكون أكثر قابلية لتحقيق النجاح العالمي، والعمل على تطوير نموذج مدروس وقابل للتكرار ويمكن تدويله، واستثمار رأس مال كبير للتأثير في الأسواق العالمية، والتأسيس لشراكات مع مستثمرين يمكنهم المساعدة في تخطي عوائق معينة يسببها التدويل، وتوظيف مواهب تتمتع بآلية تفكير عالمية.
في المقابل، لفت التقرير إلى أن المشاريع المحلية قد تكون سياسية، واقتصادية، وثقافية، لكنها تشارك أمراً واحداً: تمكّن الاختلاف والتميز. إذ سمحت الكثافة السكانية لمحرّك "بايدو" في الصين بمقاومة "غوغل"، كما أن الحواجز الثقافية واللغوية سمحت لمقدمي المحتوى المحلي مثل "شو ماكس" في أفريقيا بمنافسة "نتفليكس".
وأشار إلى أن أصحاب المشاريع المحلية الناشئة عليهم استغلال المشاكل المحلية، وتحويلها إلى فرص. وأكدّ أنه ستكون عناك مشاريع قليلة جداً "مستنسخة" في المستقبل، وسنتطلّع نحو موجة جديدة من الابتكار الأصيل في الأسواق سريعة النمو، ما سيخلق فرصاً كبيرة للشركات الناشئة المعنية.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
واعتبر تقرير نشره موقع "تِك كرنتش" التقني، أن التقليد والاستنساخ في طريقهما إلى الاختفاء، بفضل تسارع تقلص هذه الفجوة الرقمية. ورأى الموقع أن الهند المثال الأوضح على الأمر، إذ احتاجت أكثر من 13 عاماً من أجل إطلاق "Flipkart" بعد إطلاق "أمازون" في الولايات المتحدة الأميركية في عام 1994، بينما احتاجت فقط إلى 3 أشهر لإطلاق "Swiggy" بعد إطلاق "DoorDash" في الولايات المتحدة الأميركية.
ووجد "تِك كرنتش" ثلاثة حوافز رئيسية للتسارع الاستثنائي في انتشار نماذج الأعمال، وهي: عولمة الحاجات الإنسانية، وإمكانية تطبيق التكنولوجيا في أنحاء العالم كافة. وتسهيل انتشار المعلومات حول أحدث الابتكارات في عالم التكنولوجيا بفضل شبكة الإنترنت، وتزايد امتلاك واستخدام الهواتف المحمولة، ما جعلها منصة فعّالة لإطلاق المشاريع الجديدة عالمياً.
وأشار التقرير إلى أن توسع الشركات في الأسواق سريعة النمو، يعتمد على قاعدة واضحة: عندما تتاح لك فرصة كبيرة، عليك التحرّك بسرعة.
وكشف عن خمسة عناصر لمساعدة أصحاب المشاريع الناشئة على مواجهة التحدي في الأسواق العالمية، وهي:
التركيز على الأسواق الكبيرة أولاً، إذ توفر فرصة للتوسع السريع نحو نطاقات أوسع، كما أن من يتولى ريادة الأسواق الكبرى يكون أكثر قابلية لتحقيق النجاح العالمي، والعمل على تطوير نموذج مدروس وقابل للتكرار ويمكن تدويله، واستثمار رأس مال كبير للتأثير في الأسواق العالمية، والتأسيس لشراكات مع مستثمرين يمكنهم المساعدة في تخطي عوائق معينة يسببها التدويل، وتوظيف مواهب تتمتع بآلية تفكير عالمية.
في المقابل، لفت التقرير إلى أن المشاريع المحلية قد تكون سياسية، واقتصادية، وثقافية، لكنها تشارك أمراً واحداً: تمكّن الاختلاف والتميز. إذ سمحت الكثافة السكانية لمحرّك "بايدو" في الصين بمقاومة "غوغل"، كما أن الحواجز الثقافية واللغوية سمحت لمقدمي المحتوى المحلي مثل "شو ماكس" في أفريقيا بمنافسة "نتفليكس".
وأشار إلى أن أصحاب المشاريع المحلية الناشئة عليهم استغلال المشاكل المحلية، وتحويلها إلى فرص. وأكدّ أنه ستكون عناك مشاريع قليلة جداً "مستنسخة" في المستقبل، وسنتطلّع نحو موجة جديدة من الابتكار الأصيل في الأسواق سريعة النمو، ما سيخلق فرصاً كبيرة للشركات الناشئة المعنية.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
