العائلات العراقية تهجر بغداد هرباً من الانفجارات وبحثاً عن العيد

بغداد

محمد الملحم

avata
محمد الملحم
31 اغسطس 2017
CCE32BE1-DFE2-4860-AAD5-94E807457D93
+ الخط -

مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك تزيد الحجوزات لدى مكاتب السفر والسياحة في بغداد، معلنة أرقاماً كبيرة للأسر البغدادية التي تفضل السفر على البقاء حبيسة الطرقات المقطوعة، وللخلاص من الانفجارات التي تتزايد بين فترة وأخرى.

"للسفر متعة خاصة أيام العيد، كما أننا بحاجة إلى تغيير الأجواء والروتين"، يقول كريم عبد الجبار (55 عاماً) لـ"العربي الجديد"، موضحا أن الهدف الأول هو التخلص من ضغوط الحياة في العاصمة.

بدوره، يقول أحمد زيد (28 عاماً) إنّ قطع الطرقات في بغداد في المناسبات والأعياد، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، وعدم وجود اختيارات للعائلة العراقية التي تقتصر على مكان أو اثنين للترفيه، وتعقيدات أخرى لو أعددنا منها بقائمة تطول، أمور تجعل العائلة العراقية تختار السفر أيام العيد للخلاص من هذه الظروف.

ويبرز سيف أحمد (29 عاماً) صاحب شركة سفر وسياحة في المنصور بكرخ بغداد، أنّ "الحجوزات في شركتنا تتوفر أيام عيد الأضحى إلى أذربيجان وتركيا وشمال العراق".

ويضيف "أغلب الحجوزات هذا العيد كانت إلى محافظات كردستان العراق".

بدوره، يقول سلام طعمه (32 عاما) لـ"العربي الجديد"، "إن شاء الله نسافر هذا العيد إلى أربيل"، مضيفا "نستغل هذا العيد لأن يوم 25 سبتمبر/أيلول سيبدأ استفتاء في إقليم كردستان لانفصاله عن العراق من عدمه، ولا نعلم ماذا سيحدث بعد هذا التاريخ، إذن هذه فرصة لنرى أربيل".

ويوضح محمد كريم (24 عاماً) أنه حجز للسفر إلى أربيل، لأن كلفة السفر وهي 145 دولارا للشخص الواحد مناسبة لنا مقارنة بغيرها، "هي مناسبة لنا أكثر من السفر خارج العراق حيث تصل تكلفة الرحلة إلى تركيا 660 دولاراً للشخص والواحد، ونفس السعر بالنسبة لأذربيجان".

ويضيف كريم "مصايف أربيل تشبه مصايف البلدان الأخرى، فالعراق يتمتع بالكثير من سحر الطبيعة، ولهذه الأسباب اخترت السفر إلى محافظة أربيل".

 

ذات صلة

الصورة
زعيم مليشيا "أنصار الله الأوفياء" حيدر الغراوي (إكس)

سياسة

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية حركة "أنصار الله الأوفياء" العراقية وزعيمها حيدر الغراوي، على قائمة المنظمات والشخصيات الإرهابية.
الصورة
في مستشفى شهداء الأقصى، وسط دير البلح، 8 يونيو 2024 (سعيد جرس/ فرانس برس)

منوعات

لا يحتفل الصحافيون الفلسطينيون في قطاع غزة بعيد الأضحى هذا العام، فهم بعيدون عن عائلاتهم، ويواجهون تحديات عدة في محاولتهم الاستمرار بتغطية جرائم الاحتلال.
الصورة
سورية (بلال الحمود/ فرانس برس)

مجتمع

يحرص السوريون على زيارة المقابر في العيد. زيارات تعبّر عن مشاعر الحنين إلى الأقارب والأصدقاء الذين خسروهم، وكانت لهم الكثير من الذكريات معهم
الصورة
لا بهجة بعيد الأضحى في غزة، 15 يونيو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يطلُّ عيد الأضحى هذا العام على أهالي قطاع غزة وسط أجواء من الحسرة والفقد والنزوح والبعد عن منازلهم، التي أجبروا مكرهين على تركها تحت تهديد القصف.