هزّت دمشق سلسلة من الانفجارات، اليوم الأحد، جرّاء إستهداف الطيران الإسرائيلي لمطار الديماس، ومحيط مطار دمشق الدولي، في وقت رجّحت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن أحد المواقع المستهدفة يضم "مخازن كبيرة للصواريخ والذخيرة".
وقال التلفزيون السوري الرسمي، إن "الطيران الإسرائيلي استهدف مطار الديماس، ومحيط مطار دمشق الدولي"، في حين أشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إلى أن "العدو الإسرائيلي قد ارتكب عدواناً آثماً على سورية عبر استهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كلّ من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني، ولا خسائر بشرية".
وأشارت "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة" في سورية، إلى أن هذا "العدوان يؤكد ضلوع إسرائيل المباشر في دعم الإرهاب في سورية، إلى جانب الدول الغربية والإقليمية المعروفة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام وتنظيم داعش الإرهابي، وخاصة بعد الضربات المتلاحقة التي تلقتها من جيشنا العربي السوري".
وفي وقت تضاربت فيه الأنباء حول الأهداف التي استهدفها الطيران الإسرائيلي، إذ رجّحت مصادر أنها مستودعات سلاح وصل حديثاً إلى سورية، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية أن "المكان الأول الذي هوجم في سورية يطور ليس فقط السلاح الكيماوي، إنما أيضاً أشياء أخرى في مجال الصواريخ، كما يوجد فيه مخازن كبيرة للصواريخ والذخيرة وأمور من هذا النوع".
أما المكان الثاني، بحسب القناة، "موجود على الطريق الرئيسي القديم من دمشق إلى بيروت، ومن هذا يبدو أنه هذه المرة أيضاً نتحدث عن محاولة تهريب شحنة صواريخ متطورة من سورية إلى حزب الله عبر جبال القلمون، وهو أمر صرحت إسرائيل من قبل وعملت من أجل إحباطه".
وكان الطيران الإسرائيلي، قد استهدف مواقع في غرب دمشق، مطلع شهر مايو/أيار من العام الماضي، في حين احتفظ النظام السوري حينها بحق الرد.