الطوائف المسيحية الفلسطينية تحتفل بأول أيام عيد الفصح

وينتهي مع أول يوم في العيد ويسمى "أحد القيامة" صيام الطوائف المسيحية، وتقام فيه القداديس والصلوات ابتداء من كنيسة القيامة بالقدس وانتهاء ببقية الكنائس في الضفة الغربية المحتلة.

وقال عيسى سلامة أحد مسؤولي كنيسة الكاثوليك لـ"العربي الجديد" إن صيام المسيحيين ينتهي اليوم، وتبدأ طقوس العيد بتبادل الزيارات وتناول البيض والحلويات، وأداء الصلوات، والقداديس، والدعوات المختلفة.

وسمحت سلطات الاحتلال بحسب سلامة لعدد من المسيحيين بالضفة من دخول القدس للوصول إلى كنيسة القيامة، في حين منعت عدداً آخر من الدخول بحجج المنع الأمني، وأخرى من دون إبداء الأسباب.

وأعاد جنود الاحتلال المتمركزين على الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة القدس المحتلة، عدداً من العائلات بحجة مرافقة أطفالهم لهم، وهم غير مصرح لهم بالدخول إلى المدينة.

وكانت الطوائف المسيحية بدأت بالاحتفال بعيد الفصح، يوم الجمعة الماضي، الجمعة الحزينة، وأمس السبت بسبت النور، وخرجت المسيرات الكشفية والاحتفالات بالشوارع وصولاً إلى كنيسة المهد في بيت لحم.